تقوم فرقة موسيقية سورية بإحياء حفلات الزفاف في السودان بالتقاليد الشامية التي تجمعها قواسم مشتركة مع الثقافة السودانية وبينما يعمل عدد كبير من اللاجئين السوريين في السودان على إحتضان أسلوب الحياة السودانية يسعى أخرون لمشاركة تاريخهم وثقافتهم مع المضيفين الجدد.
الزفات السورية على أنغام شامية تقليدية والعروسان سودانيان والزفاف في الخرطوم مشهدا أصبح مالوفاً في السودان منذ بداية إستضافته اللاجئين السوريين عام 2011 .
وبحسب الفيديو المرفق لتقرير قناة الغد التي شاهدته ريم منصور محررة المنوعات بموقع النيلين (قبل 4 سنوات وصل الموسيقي محمد الحريري للسودان وكون فرقة زين الشام في السودان للعراضة الشامية والدبكة والمدائح النبوية وقال محمد أنه تجول بفرقته في كافة الولايات السودانية وأضاف: أننا نهدف لنشر التراث السوري).
وتتشابه العراضة السورية مع رقصة العرضة السودانية (”العرضة السودانية” هي رقصة شعبية جماعية او فردية بالسيوف، وتُعتبر من التراث الشعبي الواسع الانتشار في السودان .وكانت “العرضة” تُؤدى في السابق خلال الحروب بهدف إثارة الحماسة، وتؤدى حاليا في المناسبات الوطنية والاجتماعية السعيدة وإشتهر الرئيس السوداني برقصها عقب الاحتفالات التي يشهدها .
وتقول سلمى رشيد مراسلة قناة «الغد» في سياق تقريرها (إندمج اللاجئون السوريون مع الشعب السوداني الذي رحب بهم وأحبهم)، وفي ختام الفيديو يظهر شاب سوداني يوضح أسباب حب السودانيين للسوريين.