شب حريق محدود الأحد، بسوق المراكيب بحاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر، والتهمت النيران ثمانية من المتاجر محدثة خسائر مادية كبيرة، ورجّح مسؤول محلي أن يكون السبب بقايا نيران المقاهي المجاورة للسوق أو بسبب السرقة حسب إفادات أصحاب المتاجر .
ويعد سوق المراكيب بالفاشر من أشهر أسواق الأحذية الجلدية المحلية، الذي عُرف بجودة إنتاجه.
وأكد معتمد الفاشر، التجاني عبدالله صالح، في تصريح خاص لـ”الشروق” أن السلطات المحلية باشرت إجراءاتها وتحرياتها لكشف أسباب الحريق، مبيناً أن أسبابه لم تُعرف وأوضح المعتمد أن الخسائر جار حصرها.
وفي منحى آخر أضرم مجهولون النار في بعض منازل قرية جديد السيل، التي تبعد 18 كيلومتراً شمال شرق الفاشر دون خسائر في الأرواح، بينما بلغت الخسائر المادية 150 ألف جنيه.
وقال معتمد الفاشر إن الحريق محدود وتم احتواؤه واتخذت السلطات الرسمية إجراءات احترازية بالمنطقة، حيث أوفدت قوات شرطية لإجراء التحريات حول ملابسات الحريق، وأضاف أن إفادات بعض المواطنين أكدت بأنه ناتج عن صراعات محلية، نافياً أن يكون استهدافاً من جهات أخرى مبيناً أن التحريات ستكشف قريباً مرتكبيه وتقديمهم للعدالة.
وأكد المعتمد حرص الحكومة على أمن وسلامة المواطنين، والتصدي لأي محاولة للمساس باستقرار المواطن .
شبكة الشروق