قرر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، تكوين لجنة للتفاوض مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بشأن ترتيبات المرحلة الجديدة للبلاد.
وطبقاً لتعميم صحفي تلقته (سودان تربيون) الأحد، فإن اللجنة أدت اللجنة القسم امام الميرغني بالقاهرة، واستلمت موجهات الحوار، المستندة إلى الالتزام بدستور الحزب، وقيم الديموقراطية، والابتعاد عن التكتلات العدوانية، والتركيز على آليات تعزيز الإنتقال الديموقراطي والمطالبة بالحريات وإيقاف الحرب وتعزيز حقوق الإنسان وإصلاح الوضع الاقتصادي وبناء علاقات خارجية متوازنة.
وتتكون اللجنة من، حاتم السر، مقررًا، أحمد سعد عمر، الفاتح تاج السر، جعفر أحمد عبدالله، حسن محمد مساعد، مجذوب أبوموسى، والخليفة عبدالمجيد عبدالرحيم.
ويشارك حزب الميرغني في الحكومة الحالية، كما انخرط في تسويق مبادرة الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير في يناير من العام 2014.
وقال حاتم السر، في التعميم إن الميرغني شكل لجنة للتواصل مع الأحزاب السياسية، ومن ضمنها لجنة خاصة للتفاوض مع حزب المؤتمر الوطني بشأن ترتيبات المرحلة الجديدة للبلاد.
وأكد أن الميرغني عبر عن ثقته في قدرة اللجنة على تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز الأخطاء الماضية، التي لا ترضي أي حادب على مصلحة الوطن، حسب قوله.
وأضاف “الميرغني أكد لاعضاء اللجنة أنه لا خيار أمام الجميع سوى الحوار، والعمل علي بناء أساس جديد يخدم المستقبل”.
وأعلن السر أن اللجنة ستبدأ اجتماعاتها مع المؤتمر الوطني في وقت قريب، وترفع النتائج التي تتوصل لها إلى رئيس الحزب لإتخاذ القرارات المناسبة.
ورفض ربط الخطوة بتشكيل الحكومة المقبلة مضيفاً “لدينا أجندة واسعة ولن نحصر أنفسنا في الحديث عن مقاسات الكراسي واقتسام السلطة”. موضحاً أنّ الجميع بات مهيّأ لسماع الصوت الحقيقي. واردف “فالوضع لم يعد يحتمل أي تأخير، ولا خيار سوى الديموقراطية”.
سودان تربيون