تدهورت الأوضاع الأمنية في دولة جنوب السودان،حيث أعلنت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار عن مقتل قائد عسكري كبير في صفوف قوات الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة لام أكول إثر اشتباكات عنيفة بالقرب من ولاية جنوب كردفان الحدودية مع الجنوب أمس، وبينما قتل أكثر من مائة شخص وجرح 100 في كمين مسلح نصبه مسلحون على فوج عسكري يضم ثلاث ناقلات كبيرة تحمل ضباطاً في الجيش الشعبي الحكومي وأسرهم، اقترب أكثر من 4 آلاف جندي من أبناء النوير إلى منطقة دوك فديت قرب مدينة بور.
وقال العميد وليم قاتجياس دينق المتحدث باسم قوات مشار في بيان إن قواتهم تمكنت من قتل الجنرال يوهانس أوكيج ومعه 27 جندياً في اشتباكات بالقرب من الحدود مع السودان صباح أمس (السبت)، بعد ما رفضوا الاستسلام، وزعم أسر خمسة جنود أثناء المعركة والاستيلاء على عتاد عسكري من قوات لام أكول.
من جانبه، أكد إيمانويل أبان، المتحدث باسم حركة لام أكول اندلاع معركة عنيفة بين قواتهم وقوات رياك مشار بشمال أعالي النيل لكنه لم يؤكد ما إذا كان الجنرال أوكيج قد قتل في المعركة أم لا.
وكان الجنرال يوهانس أوكيج قد انشق عن قوات الأقويليك بقيادة جونسون أولونج المتحالف مع رياك مشار وكون مجموعة متمردة جديدة تطلق على نفسها اسم قوات تايقر الجديدة في أكتوبر 2015 احتجاجاً على انشاء 28 ولاية من قبل الرئيس سلفا كير، لكنه قرر الإنضام إلى فصيل لام أكول مؤخراً.
إلى ذلك قتل أكثر من مائة شخص وجرح 100 في كمين مسلح نصبه مسلحون على فوج عسكرى يضم ثلاث ناقلات كبيرة تحمل ضباطاً في الجيش الشعبي الحكومي وأسرهم في منطقة أميي الواقعة على الطريق الرابط بين جوبا نمولي.
ووفقاً لموقع “نايلومبديا” فإن عدداً كبيراً من قوات الجيش الشعبي انشق عن حكومة سلفاكير وأعلن انضمامه إلى قوات المعارضة في منطقة ماقوي وأكد الجنود المنشقون عدم حصولهم على الطعام والشراب وأنهم كانوا يجبرون على النزول إلى ساحة المعارك دون أن يستلموا رواتبهم أو يحصلوا على الدعم اللوجستي وأنهم كانوا يجبرون على نهب ممتلكات المواطنين ليحصلوا على الطعام.
وفي خطوة مفاجئة كشفت معلومات أمس عن وصول أكثر من 4 آلاف جندي من أبناء النوير إلى منطقة دوك فديت دون أن يحددوا الجهة التي ينوون الانضمام إليها على مشارف مدينة بور في وقت لم يتم تحديد هوية الجهة التي جاءوا منها أو إلى أي طرف من أطراف الصراع ينتمون إليه.
صحيفة الصيحة