دعا الحزب الشيوعي والحركة الشعبية شمال، الى تصعيد العمل الجماهيري السلمي لإسقاط النظام، وقيام المركز الموحد للمعارضة.
وناقش الشيوعي والحركة الشعبية، الوضع السياسي وتصعيد العمل السلمي الجماهيري لإسقاط النظام ووقف الحرب ومخاطبة الأزمة الإنسانية، واتفقا على ضرورة فتح الممرات والمعابر الإنسانية وتوفير المساعدات للمدنيين وحمايتهم، ووقف إنتهاكات حقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين ووقف ما وصفاه بالهجمة على الحريات والصحافة والأحزاب.
وقالت الحركة الشعبية- شمال في بيان أمس، ان وفدين من قيادة الحركة الشعبية والحزب الشيوعي السوداني عقدا إجتماعاً هاماً في السادس من يناير الحالي، وأضافت ان الجانبين اتفقا على تطوير العمل المشترك بينهما وكافة قوى المعارضة لوقف الحرب ومخاطبة القضية الإنسانية وحماية المدنيين وتصعيد النضال السلمي الجماهيري لإسقاط النظام، على ان يعمل الطرفان والقوى الأخرى على توحيد المعارضة بكافة أقسامها في مركز واحد مرن قادر على التصدي لمهام العمل اليومي وتصعيد النضال لإسقاط النظام وتعزيز العلاقات بين كافة قوى المعارضة استناداً على ما تم التوافق عليه من تفاهمات ومواثيق خاصة في (نداء السودان) و(الإجماع الوطني) والإنفتاح على القوى الإجتماعية الجديدة والتأكيد على دورها وموقعها وفي مقدمتها الشباب والمهنيين والنساء وكافة الفئات التي رفدت العمل المعارض بدماء جديدة.
واعتبر البيان ان توازن القوى يتجه لمصلحة الشعب وقواه الحية، وأن النظام قد فقد كل مقومات بقائه وتوفرت الشروط اللازمة لإحداث التغيير وإسقاط النظام، و أشار الى ان المعركة مع النظام تظل طويلة ومعقدة وتحتاج لتراص الصفوف واصطفاف العمل المعارض والتصدي للمهام اليومية وبناء لجان العصيان والمقاومة الشعبية والدفاع عن القضايا المعيشية ورفض ما وصفه بميزانية الحرب والجبايات التي يقوم بها النظام.
الخرطوم: مها التلب
صحيفة الجريدة