قالت قوات الدعم السريع إنها تمكنت من القبض على أكبر عناصر تعمل في تهريب الذهب في الحدود بين السودان وليبيا في المناطق الصحراوية في الاتجاه الشمالي الغربي من مدينة دنقلا، وأعلنت في الوقت ذاته أنها والقوات المسلحة موجودة في جبل عامر بشمال دارفور وتقوم بواجبها الوطني ولا وجود لأي أجنبي في جبل عامر.
وقال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، المقدم آدم صالح، لـ (سونا) أمس، إن قواته استطاعت أن تقبض على أكبر عناصر تعمل في تهريب الذهب، وأبان انها وضعت يدها على (4) سيارات بوكس كانت تحمل الذهب والبشر في المناطق الصحراوية على الحدود السودانية الليبية، وذلك عند عودتهم من الحدود، بجانب شحنتين كبيرتين تحملان 140 شخصاً من جنسيات مختلفة.
وأشار صالح الى انه ما زالت القوات تطارد البقية على الحدود، وأضاف أن قواته تمكنت كذلك من القبض على شخص يعمل في تهريب البشر في المناطق الشرقية بين ولاية كسلا والبحر الأحمر، وأوضح الناطق أن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة موجودة في جبل عامر وتقوم بواجبها الوطني ولا وجود لأي أجنبي في الجبل.
وكان وزير الداخلية الفريق اول ركن عصمت عبد الرحمن، قد أقر أمام البرلمان الاربعاء الماضي، بأن الشرطة أخفقت في الدخول والسيطرة على منجم جبل عامر بشمال دارفور، واستنجد بالجيش لبسط هيبة الدولة ومقابلة الآلة العسكرية التي وصفها بالضخمة للمعدنين الأجانب الذين قدر عددهم بـ(300) ألف وفدوا متسللين من دول غرب افريقيا، وكشف عن تعزيزات عسكرية من الدعم السريع نجحت في الدخول للمنطقة.
صحيفة الجريدة