سبق وأن قال الرئيس السوداني، بأن “الجيش السوداني يمتلك واحداً من أحدث المصانع العسكرية”، مشيراً إلى أن الأسلحة والذخيرة كلها صناعة سودانية.
وقال البشير “أن السودان يمتلك أسلحة ومصانع عسكرية حديثة، والعمل مستمر لتطوير مقدرات القوات المسلحة السودانية”، وصار الجيش بحسب أنشطة معلنة يجري مناورات وتدريبات بصورة كثيفة هذه الأيام.
وعرضت مؤخراً “مجموعة صافات للطيران” SAFAT Aviation Group فى جناح السودان فى معرض Africa Aerospace and Defence -AAD 2016 بجنوب افريقيا , القنبلة الذكية المجنحة الموجهه “جو – ارض” محلية الصنع “بركان 250كلغ” Burkan , وهى اول قنبلة سودانية موجهه من خلال GPS او الليزر , و تتشابه مع القنبلة الصينية FT-2 . ويوجد نسخة اخري تعمل كحاوية تقوم بارسال الادوية والاطعمة للاماكن المحاصرة.
يتم اطلاق القنبلة عن بعد ومن ثم تنخفض لمستوي قريب من الارض مستخدمة الجنيحات في الانخفاض والمناورة و تعديل المسار لتصل للهدف.
وطبقاً لموقع سياتل بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين (اما النسخة التي تستعمل كحاوية فطريقة اطلاقها نفس القنبلة ولكن تنفصل عند الاقتراب من الهدف لقسمين وينزل الطعام او الدواء بواسطة مظلة هبوط داخل المعسكرات او الاماكن المحاصرة).
والقنبلة “بركان” و بحسب علي عثمان , رئيس قسم التطوير في فرع الطيران SAFAT , دخلت الخدمة الفعلية في سلاح الجو السوداني . و اضاف أن القنبلة “بركان” تزن 250 كيلو جرام , ومجهزة بنظام توجيه GPS و تفرد اجنحتها عقب الاطلاق من مسافة 80 كيلومتر عن الهدف عندما تكون على إرتفاع 10 كيلومتر (32,800 قدم) .
ويمكن برمجة الاهداف قبل إنطلاق الطائرة كما أن الطيار يمكنه تغير برمجية القنبلة خلال التحليق الى الهدف , و يقوم نظام القنبلة بإشعار الطيار عندما يكون الهدف فى مدى القنبلة.
دمجت القنبلة علي مقاتلات السوخوي24ام السودانية ومقاتلات الميج29.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين