قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأثرياء الذين رشحهم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لتولى مناصب فى إدارته الجديدة، يمثلون اختباراً لقواعد الأخلاقيات الفيدرالية فى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ريكس تيلرسون، المرشح لمنصب وزير الخارجية يمتلك أكثر من 50 مليون دولار من شركة إكسون موبيل النفطية التى يتولى رئاسة مجلس إدارتها.
ويجنى راتباً سنوياً 10مليون دولار، ويتولى سلسلة من المناصب، لكنه يستعد للاستقالة منها جميعا وبيع أسمه ووضع الكثير من أموال فى استثمارات مثل سندات الخزانة لو أصبح وزيراً للخارجية، وفقا لمذكرة “تعهدات الأخلاقيات” التى قدمها هذا الأسبوع للخارجية، ولو عاد إلى صناعة النفط العقد القادم، فربما يخسر حوالى 180 مليون دولار.
هذه المذكرة الواردة فى تسع صفحات تتضمن تفاصيل التزامات تريلسون، وهى الأولى ضمن مئات المذكرات التى سيزاح الستار عنها فى الأيام المقبلة من قبل أعضاء حكومة ترامب وكبار المعينين فى مناصب سياسية، فيما يمثل اختبارا تاريخيا لقدرة الحكومة الفيدرالية على تحديد صراعات المصالح واستكشاف طرق تجنبها.
وتقول نيويورك تايمز إن ترامب قد اختار الحكومة الأكثر ثراء فى التاريخ الأمريكى المليئة بالمليونيرات والمليارديرات، فثروة تريلسون تقدر بحوالى ثلاثة ملايين دولار، لكنه ليس الأغنى بينهم.
فالمرشحون لمنصب وزير التجارة ويلر روس، ومنصب وزير التليم بيتسى دفوس، ووزارة الخزانة ستيفين منوشينا، جميعهم يمتلكون أصولا تقدر بأكثر من مليار دولار.
اليوم السابع