دعت وزارة الخارجية السودانية،السبت، الادارة الاميريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب إلى إعادة النظر تجاه الخرطوم بعد المتغيرات الكبيرة التى طرات على الساحة.
JPEG – 43.9 كيلوبايت
وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال الدين اسماعيل ..صورة لـ(سودان تربيون)
ومن المقرر أن يتم تنصيب دونالد ترامب في العشرين من يناير الجاري وتوليه مهام الرئاسة، بعد انتخب رئيسا في الثامن من نوفمبر الماضي.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال أسماعيل “إن السودان أبدى رغبة عملية في التعاون مع واشنطن حول ملف الإرهاب والإتجار بالبشر”.
وأوضح أن هناك مجهودات كبيرة بذلت للتوصل لتفاهمات مع واشنطن لرفع الحظر الاقتصادي عن السودان في المرحلة القادمة.
وأضاف كمال في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية” ، السبت ، “كنا نتوقع عدم تجديد العقوبات الاقتصادية ولكن للأسف تم تجديدها في نهاية حكم أوباما”.
وأكد على استعداد الحكومة السودانية التعاون مع الإدارة الجديدة تحقيقاً لمصالح السودان المشروعة،مشيراً أن الخارجية تتوقع اتفراجاً في علاقة السودان وأمريكا.
وتجدد الولايات المتحدة عقوبات إقتصادية على السودان منذ عام 1997، سنوياً وبشكل روتيني عقوبات مفروضة على السودان بموجب العمل بقانون الطوارئ الوطني، تحت طائلة دعم السودان للإرهاب وعززتها بعقوبات في عام 2007 بسبب انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب المرتكبه في إقليم دارفور.
وخففت واشنطن العقوبات المفروضة على السودان مؤخراً، وسمحت للشركات الأميركية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، كما سمحت بمنح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها في الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي،إضافة إلى التعاون الاكاديمي في نطاق محدود.
سودان تربيون