اشتكى عدد من المواطنين في ولاية النيل الأبيض، ومختلف أحياء ولاية الخرطوم، من شبح أزمة في الخبز، مشيرين إلى عدم توفر رغيف الخبز كما كان في السابق. وكشف المواطنون عن قلة وزن قطعة الخبز، منوهين بأن بين كل ست قطع قطعة خبز صغيرة. في وقت اشتكى فيه أصحاب أفران من تقليل حصتهم من كميات الدقيق دون أن يعرفوا الأسباب.
وطالب المواطنون اتحاد المخابز بتوفير حصص الأفران، كما طالبوا الجهات المسؤولة بمراقبة أوزان الخبز، وأبدوا خشيتهم من زيادة الأسعار.
من جانبه، اشتكى بدر الدين الجلال، رئيس اتحاد المخابز، من ارتفاع مدخلات إنتاج الخبز، مشيراً إلى زيادات أسعار الجازولين والترحيل، والعمالة والخميرة والغاز، وتفاوتها من مكان إلى آخر.
وطالب الجلال، في تصريح لـ(اليوم التالي)، الحكومة بتحديد أسعار مدخلات إنتاج الخبز، أو تحرير قطاع الخبز بالكامل، وتركه للمنافسة والجودة والوزن. وقال: “لا نستطيع أن نتحكم في أسعار الخبز مع هذه التسعيرة المختلة لمدخلات الإنتاج، فكل يوم ترتفع أسعارها، بالإضافة إلى أن الأوزان لا تؤخذ من (كيس- كيسين)، لا بد أن تؤخذ من المتوسط، والكمية هي التي تحدد ذلك، وحتى الآن يوجد استقرار في قطاع الدقيق”. لكنه استدرك بقوله: “إننا ما زلنا ملتزمين بالأوزان على الرغم من أن جميع مدخلات إنتاج الخبز ارتفعت أسعارها، ما عدا أسعار الدقيق ثابتة والأوزان ثابتة، وهي زنة (75) جراماً للرغيفة”. وشدد على مراجعة أسعار مدخلات إنتاج الخبز.
الخرطوم – أماني خميس
صحيفة اليوم التالي