قال عمر نجل الداعية السوداني المعروف دكتور عبد الحي يوسف (رافقت الشيخ الوالد في كثير من رحلاته إلى ولايات السودان المختلفة فرأيت منه صبرا وقوة تحمل وتواضع مع الناس ، مع إحترام الناس له أينما حل ومعرفتهم به أينما نزل) .
وأضاف عمر (له في قلوب الناس مكانة تراها في أعينهم وإحتفائهم بمقدمه ، تجد منهم حضورا لمحاضراته وإكراما له بطلبهم منه تشريفهم في بيوتهم .. إقبال كافة فئات المجتمع للسلام عليه بعد محاضراته وتحيتهم إياه في الشوارع والطرق .
وفقه الله لبذل الخير والعلم بأسلوب بسيط ميسّر للناس فهمه ومعرفته .. بساطة ردوده على أسئلتهم وما استشكل عليهم مع تجنب الهمز واللمز والسب والتجريح ).
وواصل عمر يكتب عن والده بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (يستثمر ساعات سفره في تلاوة القرآن فقلما أن نصل إلى وجهتنا إلا وهو قد قرأ من الفاتحة إلى الكهف )..
واضاف عمر في تدوينة له على حسابه بفيسبوك (في بعض القوافل الدعوية يوضع له في اليوم الواحد 8 محاضرات تبدأ فجرا وتنتهي بعد العشاء فلا تشعر بتعبه ولا إرهاقه فمدة وقوة إلقائه في المحاضرات واحدة وإقباله على الناس لا يتغير .. ألقى في إحدى الولايات الشرقية 6 محاضرات ووصلنا إلى الخرطوم في الساعة الثانية صباحا حرصا منه على درسه اليومي بعد صلاة الفجر ).
وختم عمر تدوينته (في الخرطوم تجده من درس إلى درس إلى إجتماع إلى محاضرة إلى عقد نكاح وعيادة مريض وحضور جنازة مع مراعاته لزوجاته وأبنائه ، فأستحي والله من الإعتذار بعدم وجود زمن ..الكلمات لا توفيه حقه .. وما أساء إليه مسيئ إلا لعدم معرفته به).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين