٭ يمتلك عضو البرلمان القيادي السابق بالمؤتمر الشعبي، عضو المؤتمر الوطني، محمد الحسن الأمين قدرة فائقة على تلوين القضايا بصورة يحسد عليها.
٭ يكاد يكون لا صوت ولا طعم ولا رائحه لمحمد الحسن في البرلمان، الرجل غائب عن مسرح الأحداث تماماً، يعلو صوته عندما يتحدث عن كومون المشغلة لصالات مطار الخرطوم.
* تخصص الحسن في كومون، والطرق على أنها نبت شيطاني، وظل حديث الرجل مثل (حصى)، ألقيت في (برميل فارغ).
٭ عاد الحسن للحديث بالأمس عن كومون، وفي هذه المرة أراد إقحام السيد وزير الدفاع الفريق أول عوض بن عوف في الأمر، باعتبار الوزير مشرفاً على سلطة الطيران المدني.
٭ قد يعتقد شخص بسيط أن الرجل وحيد زمانه الحريص على المال العام، وهو يتحدث في البرلمان عن توقيع الطيران المدني لعقد مع شركة تدعى (رايت) أشار لتبعيتها لكومون وأن الأمر خصماً على شركة تسمى (إيرو كلوب).
٭ أرغى الحسن وأزبد، ولوح بتصعيد الأمر ومساءلة الوزير وجرجرته إلى البرلمان .. لكن ما لم يقله محمد الحسن الذي يحاول تضليل الرأي العام أن أمر (إيرو كلوب) يهمه جداً جداً.
٭ كنت أعتقد أن الحسن من الساعين لإحقاق الحق، وإن كانت كومون ليست نبتاً شيطانياً، وقد أشاد بها من قبل رئيس الجمهورية وزار ماقامت به بمطار الخرطوم من تغيير لبيئة رديئة متعفنة.
٭ لن يخدعنا محمد الحسن باسم برلمان الشعب ليتحدث عن تسويات لصالة المغادرة لصالح (إيرو كلوب) التي يدافع عنها عنها بصفته محامياً..
٭ مكاتبات لمحمد الحسن، لمدير المطارات القابضة بصفته محامياً يدافع فيها باستماته عن (إيرو كلوب) ويبحث لها عن مصالحها واستثماراتها والتي سينال منها نصيباً دون شك.
٭ ويأتي محمد الحسن ويستغل أشرف الأماكن (قبة البرلمان)، ليخلط فيها العام بالخاص .. ويلوث البرلمان بتصريحات مسمومة باطلة.
٭ لن يقع وزير الدفاع في كمين الحسن، ولن يستطيع أن يضلل الوزير الذي يعرف مايدور في المطار .. ذاك هو الفساد بعينه أن يستغل نائب برلماني السلطة لعمله الخاص..
إذا عرف السبب – اسامة عبد الماجد
صحيفة الجريدة