كيف شردت مواقع التسوق الإلكترونية الآلاف في أميركا؟

قررت شركة ميسيز، أكبر محلات التجزئة الأميركية، خفض عدد موظفيها، عبر إنهاء عقود نحو ١٠ آلاف موظف لديها، وغلق مئة فرع تابع لها في مختلف الولايات الأميركية، لتصبح أحدث ضحايا التجارة الألكترونية.

وجاء قرار الشركة بعد ضعف المبيعات خلال موسم عطلات الأعياد ورأس السنة الميلادية، وعدم قدرة الشركة على تسويق منتجاتها بسبب المنافسة القوية من مواقع البيع الإلكترونية.

وتعتزم ميسيز استثمار ما ستوفره من مبالغ بتطوير استراتيجياتها، وتعزيز جهودها في التجارة الإلكترونية.

وليس الحال بأفضل عند شركة كوهل، المنافسة لميسيز، فقد أقرت الشركة بأن مبيعات موسم الأعياد الماضي كان باهتا إلى حد ما، دون أن تفصح عن خطوات ريما تكون مشابهة لمنافسيها في سوق التجزئة الأميركي.

وقد بلغت مبيعات موسم الأعياد إلى أرقام خيالية هذا العام، مسجلة أعلى نسبة مبيعات منذ خمس سنوات، فقد أنفق الأميركيون نحو ١٩٦.١ مليار دولار، بارفاع نسبته ٣.٨٪‏.

ويتوقع خبراء أن تغلق شركات عديدة للبيع بالتجزئة في الولايات المتحدة بعض فروعها خلال العام الجاري، ربما بسبب ضعف شهية المستهلكين من

جهة، وسهولة التبضع عبر مواقع التجارة الإلكترونية، التي أسقطت وتسببت بإفلاس عدة شركات تقليدية.

سكاي نيوز

Exit mobile version