أفاد تقرير أممي، يوم الأربعاء، بأن نحو 53 ألفاً من مواطني دولة جنوب السودان، فروا من ولايات أعالي النيل وولاية الوحدة غربي البلاد إلى إثيوبيا المجاورة منذ سبتمبر الماضي، بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية وانعدام الغذاء .
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن بيان صادر من مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان، أن 52 ألفاً و841 مواطناً من جنوب السودان عبروا الحدود الشرقية إلى إقليم قمبيلا الإثيوبي، منذ ذلك التاريخ بسبب الوضع الأمني المتردي ونقص الغذاء في ولاياتهم .
وجاء في البيان أن نحو 456 مواطناً يدخلون الأراضي الإثيوبية يومياً بشكل منتظم منذ سبتمبر الماضي، مبيناً أن “64% من اللاجئين هم من الأطفال تحت سن 18 عاماً، الذين فروا دون أن يكون معهم أي مرافقين من أسرهم” .
وسبق لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن حذر في أبريل الماضي من “مجاعة وشيكة” في جنوب السودان، مشيراً إلى أن هناك 3.6 ملايين مواطن يواجهون نقصاً في الغذاء بعد فشل الموسم الزراعي الناجم عن تدهور الأوضاع الأمنية .
وقد اندلعت حرب أهلية بين قوات حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار النائب السابق لرئيس الجمهورية، في منتصف ديسمبر 2013.
شبكة الشروق