شدد وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور، على تبعية منطقة ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها مع جنوب السودان، للسودان وقال (مادام الاستفتاء المتفق عليه بين الدولتين لحسم مصير المنطقة لم يجر فأبيي باقية في السودان).
واوضح غندور رداً على حديث وزير خارجية جمهورية جنوب السودان دينق ألور بأن تبعية ابيي محسومة بقرارات محكمة العدل الدولية والإتحاد الافريقي، أوضح أن ما ذكره ألور غير صحيح لأمرين تمثل الاول في ان اتفاقية مشاكوس حددت الحدود بين دولتي السودان بحدود الاول من يناير 1956م، وذكر (حسب هذه الحدود فأبيي داخل السودان)، وفي الامر الثاني قال (مادام ان الاستفتاء المتفق عليه حسب برتكول مشاكوس لتحديد مصير المنطقة اما بتبعيتها لدولة الجنوب، او بقائها في السودان لم يجر، فأبيي شمالية).
في سياق آخر اعلن غندور في تصريحات صحفية بالبرلمان امس، عن استمرار جهود الخارجية مع السلطات الليبية والحكومة المصرية لإخراج السودانيين العالقين في منطقة مساعد ووصف القضية بالشائكة، واكد عدم امتلاكه لاحصائيات دقيقة بشأن المعدنين السودانيين الذين توغلوا داخل حدود بعض الدول تنقيباً عن الذهب باستثناء 22 معدناً الذين تم اعادتهم من النيجر و343 من الجزائر، وعدد آخر على دفعات من مصر، ودعا الوزير المواطنين السودانيين لعدم الدخول الى اي بلد الا بطريقة قانونية.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة