تعرض مصمم أزياء عرف بانتقاده للحزب الحاكم في تركيا للطرد من شمال قبرص والضرب في مطار أتاتورك في إسطنبول قبل أن تعتقله الشرطة، وذلك بسبب فيديو انتقد فيه السلطات التركية.
كما أعرب، في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبه بعد الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة وتبناه في وقت لاحق تنظيم داعش المتشدد.
ودعا بربروس شانسال، في الفيديو الساخر، الناس لمواصلة الاحتفال بالعام الجديد “مع استمرار وجود كثير من القذارة واللؤم والإفقار” في البلاد بعد قليل من قيام مسلح بقتل 39 شخصا في الملهى.
واعتبرت هذه التصريحات أنها تحض على الكراهية، مما دفع السلطات في شمال قبرص، التي تعترف فيها أنقرة فقط، إلى طرده وترحيله إلى تركيا، حيث تعرض للضرب عقب خروجه من الطائرة.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الشرطة اعتقلت مصمم الأزياء بتهم التحريض على الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد يوم من تعرضه لهجوم على أيدي عمال الحقائب في المطار الرئيسي بإسطنبول.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي لقطات لمصمم الأزياء التركي، وهو يتعرض للضرب على أيدي عمال المطار في وقت متأخر الاثنين، وأيضا وهو يخرج من الطائرة بمرافقة الشرطة إلى سيارة عسكرية.
ومصمم الأزياء منتقد صريح لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وتحدث أيضا في الفيديو عن “عشرات الصحفيين في السجن” و”فساد ورشاوى” في تركيا.
وتقول لجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك، إن سجل تركيا في حرية التعبير ضعيف في ظل سجن 81 صحفيا على الأقل وإغلاق ما يزيد على 130 وسيلة إعلام منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2015.
سكاي نيوز