بارك الرئيس السوداني، المشير “عمر البشير” و(35) شخصية سيادية خطوبة مساعد الرئيس اللواء “عبد الرحمن الصادق المهدي” ابن رئيس حزب الأمة القومي، من الحسناء “مها” ابنة القانوني الضليع “كمال الدين محمود” مساء الاثنين (3 يناير 2017)، بمنزل العروسة، بحي المعمورة شرق العاصمة الخرطوم.
ووجدت الخطوة مباركة كبيرة وفرحة عارمة، من أهل العريس، والوسط السياسي، السوداني، لكونه بلغ سن الثانية والخمسين، دون أن يفكر في الزواج قبل أن يفجر هذه المفاجأة السعيدة.
ورجح مقربون من اللواء “عبد الرحمن” أن تكون مراسم الزواج عقب عودة والده الإمام “الصادق المهدي” من القاهرة، في السادس والعشرين من يناير الجاري.
وتحصل موقع (النيلين) على رسالة بعثت بها شقيقة العريس نائبة رئيس حز الأمة د.”مريم الصادق المهدي” عبر الواتساب عقب الخطوبة، إذ قالت (الحمد لله والمنة والشكر لله، تقدم حبيبي وأخي وعزوتي الأمير عبد الرحمن لخطبة الحبيبة اللطيفة “مها كمال الدين محمود إبراهيم” ابنة الحبيبة أ.”هند محمود أبو سمرة”، وقد تقدم بطلب الزواج إنابة عن أبوي الحبيب خالي “الشيخ محجوب جعفر”، أتم الله لهما على خير وبسعادة وجعل بينهما المودة والرحمة والسكنى ووهبهما صالح الذرية”.
النيلين – ودرابح