طالبت ليلى محمد علي، حرم النائب الأول لرئيس الجمهورية؛ رئيسة جمعية بنت البلد الخيرية، قطاعات المجتمع والخيرين من الأمة الإسلامية، ببذل مزيد من الجهد لإنجاح مستشفى سرطان الأطفال للعلاج بالمجان (7979). وقالت لدى استقبالها الشيخ الدكتور محمد العريفي، الداعية الإسلامي السعودي، بمباني المستشفى برفقة الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف، أمس (الأحد)، إن المستشفى قطع شوطاً كبيراً قبل أن يخرج للنور، مقرة بالحاجة الماسة للدعم المعنوي والمادي، موضحة أن فكرة المستشفى أكبر بكثير، وأن مشواره في البداية. وأشارت إلى أن مستشفى (7979)، يراعي الجانب النفسي والاجتماعي، خاصة وأن معظم المرضى من الولايات، ودعت للاهتمام بالمستشفى حتى لا يتزايد المرض بصورة يصعب السيطرة عليه، مؤكدة سعي الدولة للعناية بالأطفال من خلال تبنيها بالمساهمة في بناء المستشفى.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الشيخ، المنسق العام لمستشفى (7979)، إن مشروع المستشفى مجتمعي، نبعت الحاجة إليه لعدم وجود مستشفى متخصص لعلاج سرطان الأطفال في السودان. وأضاف الشيخ أن المستشفى المصري يعتبر أقرب مستشفى للسودان، ما يضاعف من معاناة الأسر السودانية في تكاليف السفر والإقامة. وكشف الشيخ عن معاناة موظفين ضمن أسر بعض المرضى في المكوث لفترات طويلة، مما أدى لفصلهم من العمل، وآخرون انفصلوا عن بعضهم بسبب تكاليف علاج مرض السرطان، وأشار إلى أن تكلفة المرحلة الأولى بلغت (4) ملايين دولار، والمرحلة الثانية (18) مليون دولار. وثمن الشيخ جهود الخيرين السودانيين في دعم المستشفى، وأضاف: “نأمل أن يتواصل معنا الإخوة في العالم العربي والإسلامي”، ولفت إلى تلقي المستشفى منحاً لتدريب الكوادر الطبية من مصر والهند وتركيا، وذلك لنقص الكوادر المؤهلة.
في السياق ذاته، حث فضيلة الدكتور محمد العريفي الجميع للمساهمة في إكمال مستشفى (7979) لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، وأضاف أن المستشفى لا يزال حلماً، ويحتاج إلى التشطيب والأجهزة والتشغيل، لذلك وجب على الجميع المساهمة في هذا الصرح الكبير والمهم، حتى يخفف على أسر المرضى من مشقة الذهاب إلى مصر لتلقي العلاج. يذكر أن فضيلة الدكتور تبرع بمبلغ مالي بالعملة الحرة، وقدم بعض الالتزامات لصالح مستشفى (7979).
اليوم التالي