شهد العام المنصرم دخول وتوقيف حاوية مبردات تحوي كميات من الحبوب المخدرة وثانية وثالثة مخبأة في شحنة تفاح قادمة من لبنان في ميناء بورتسودان من دون الوصول للمهربين، ونجد أن مهربي المخدرات والحشيش استحدثوا أساليب جديدة مختلفة ومتنوعة لخداع الأجهزة الشرطية إلا أنها اكتشفت تلك الأساليب والحيل وتمكنت من الإمساك بهم حيث تمكنت شرطة المكافحة من ضبط كميات ضخمة من المخدرات كانت مخبأة داخل شواحن موبايلات قادمة للبلاد عبر مطار الخرطوم.. ولم ينته الأمر لدى المروجين عند شواحن الموبايلات بل تمكنت الشرطة من ضبط (12) كيلوجرام كوكايين مهربة داخل (حافظات شاي) عبر مطار الخرطوم الدولي وكانت تعتبر الكمية الأكبر من نوعها في البلاد الي جانب ضبط حشيش داخل (بطيخة) أحضرها شقيق نزيل يقضي مدة محكوميته في قضية مخدرات بسجن الهدى غرب أم درمان، بيد أن أفراد شرطة السجون وبحسهم العالي نجحوا في كشف البطيخة التي أحضرها شقيق المحكوم مع أغراض أخرى للأخير كما ضبط (190) رأس حشيش و(12) قطعة مخبأة داخل جركانة عسل في منزل بمنطقة الفتيحاب علاوة على ضبط مخدرات داخل أنبوبة أكسجين داخل منزل، وكمية من الشحنات المهربة من الحشيش.
في مقابل كل هذه الضبطيات قامت إدارة شرطة مكافحة المخدرات والوحدات الأخرى بأكبر عملية لإبادة الحشيش في أماكن زراعته بمنطقة الردوم في ولاية جنوب دار فور واحرقت آلاف الأفدنة المزروعة وأبادت أطنانا من البذور في إطار حملاتها للقضاء على الحشيش في مناطق الإنتاج.
اليوم التالي