أعلنت حركة تحرير السودان المنشقة عن حركة عبدالواحد نور والتي وقعت على اتفاق “كرون”، انحيازها الكامل للسلام رغبة لمطالب أهل دارفور ومراعاة للمعاناة التي عانوها خلال فترة التمرد، مؤكدة عبدالواحد نور أصبح يتاجر بالقضية في عواصم الدول .
وقال رئيس الإدارة الأهلية، العمدة محمد إسماعيل موسى، مساعد رئيس حركة تحرير السودان بقيادة أبوجمال في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، “إننا انشققنا عن حركة عبدالواحد قبل ثلاثة أشهر بعد أن تأكد لنا أن الحرب لا تحل مشكلة، حيث فقد المواطن طيلة فترة الحرب كل الخدمات” .
واتهم عبدالواحد نور بأنه خان الحركة وحاد عن الطريق الذي خططوا له، وقال إن عبدالواحد نور أصبح يتاجر بقضيتنا في عواصم الدول .
وقال موسى “إننا كقادة عقدنا العزم على الانضمام لركب السلام والانشقاق عن عبدالوحد، واتصلنا بالشرتاي جعفر عبدالحكم، والي وسط دارفور، حيث وافق على لقائنا وتم اللقاء دون وساطة في يوم واحد نوفمبر الماضي، واستقبلتنا الحكومة وتفاوضنا معها لمدة ثلاثة أيام وفي 6 فبراير تم الاتفاق ثم ذهبنا إلى الخرطوم ووقعنا على الوثيقة الوطنية”.
وأشار إلى أن أكثر من 1230 عسكرياً من الحركة هم الآن تحت إشراف ورعاية الحكومة، والتي بدورها أدخلتهم معسكرات التدريب والتأهيل وفقاً للاتفاقية، فضلاً عن تسليمهم لكل الأسلحة والمعدات للحكومة إيماناً ورغبة حقيقية في إحلال السلام .
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
