ذكرت صحيفة “The Independent” الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول أن متطرفين أفغان قاموا بقطع رأس امرأة لأنها ارتادت السوق من دون مصاحبة زوجها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الواقعة المأساوية حدثت الأسبوع الجاري في قرية “لاتي” في ولاية “ساربول” الواقعة شمال أفغانستان.
وتخضع هذه المنطقة النائية عمليا لنفوذ حركة “طالبان”، حيث لا تستطيع حكومة البلاد الرسمية ممارسة سلطاتها على تلك المنطقة التي تقع في نواحيها هذه القرية.
المرأة تعيسة الحظ واسمها سكينة، وعمرها 30 عاما، جاءت إلى السوق بمفردها لشراء ما تحتاجه من أغراض، لأن زوجها كان متغيبا في إيران.
مسلحون متطرفون اوقفوها في السوق، وقاموا بتصفيتها، لاعتقادهم بأن تواجدها في مكان عام من دون زوجها بمثابة خيانة زوجية.
وفيما أعلن ممثلون عن السلطات الافغانية أن الجريمة ارتكبتها حركة “طالبان”، نفت الحركة أي علاقة بحادثة القتل.
إلا أن “طالبان” في فترة سيطرتها على السلطة في البلاد بين عامي 1996 – 2001 كانت قيدت بشكل كبير من حقوق المرأة، طبقا لفهمها المتشدد لقواعد الإسلام.
وفي هذا السياق، أغلقت الحركة في تلك السنوات مدارس البنات، وحظرت عمل النساء، وفرضت عليهن ارتداء النقاب، ومنعت الاختلاط بين النساء والرجال، باستثناء الأزواج والأقارب، كما منعت خروجهن إلى الاماكن العامة من دون مرافقة زوج أو قريب.
روسيا اليوم