قال الرئيس بشار الأسد في معرض إجابته على سؤال يتعلق بما سيذكره التاريخ عنه: “ما أتمناه هو أن يقول إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي. هذا ما أتمناه”.
وأعرب الأسد أنه سيكون “أكثر تعاطفاً مع أي مأساة سورية” لأننا، يتابع الأسد، في هذه المنطقة “أناس عاطفيون جداً”. مؤكداً أن “الشعور الحزين.. الشعور المؤلم” يشكل له “حافزاً لفعل المزيد”.
وكرر اتهامه للثائرين ضده بأنهم تلقوا أموالا للخروج عليه، ثم تلقوا أموالا لقتاله.
وينتهي الحوار بعد هذا السؤال: “كيف سيشير التاريخ إلى رئاستكم حسب اعتقادكم؟”.
فيجيب الأسد: “ما أتمناه هو أن يقول إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي. هذه أمنيتي الوحيدة”!
العربية نت