جدد الرئيس عمر البشير العفو عن حملة السلاح شريطة أن يضعوا أسلحتهم ويدخلوا البلاد بدونها قاطعاً بأن حكومته رفضت شروطاً لإعفاء الديون وقال (لم نأكل سحتاً من البنك الدولي) ، واتهم المعارضة بتشويه صورة البلاد في الخارج، وصوَّب انتقادات لاذعة لكل من الحزب الشيوعي وحزب البعث وقال إنّها “أحزاب ساقطة في أماكن قيامها بالعراق والاتحاد السوفيتي”.
وتعهد البشير خلال مخاطبته فاتحة أعمال الملتقى السنوي لأمانة الطلاب لحزب المؤتمر الوطني أمس برعاية التعليم موضحاً أن الحكومة جعلت التعليم نصب عينها وتوسعت فيه وأقرت إلزامية التعليم الأساسي، ووفرت مقعداً لكل طالب في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية.
وأكد البشير أنهم لا يكذبون على الشعب وقال إن البلاد عانت من أكبر استهداف تناله دولة لكنّها صمدت أمامه، لافتاً إلى انتهاء التمرد في دارفور، وقال “أصبحوا مرتزقة ما بين جنوب السودان وليبيا وتابع “من أراد العودة فلا مانع لدينا لكن عليه تسليم سلاحه على الحدود قبل الدخول” .
وصوَّب البشير انتقادات عنيفة لكل من الحزب الشيوعي وحزب البعث مشيراً إلى أنّها أحزاب ساقطة في أماكن قيامها بالعراق والاتحاد السوفيتي، متهماً منسوبي المعارضة في الخارج بتشويه صورة السودان بالحديث عن الحريات، موضحاً أنّ الأحزاب هذه تمارس العمل بالداخل علناً.
وقطع بأن مبادرة الحوار الوطني جاءت بغرض توحيد أهل السودان مؤكداً أن الحوار بالكلمة أفيد من البندقية مستدلاً بما يحدث في دولتي سوريا واليمن مطالباً بضرورة تفويت الفرصة على من يتربص بالدولة، مبيناً أنهم لا يردون من يأتيهم من دول الجوار مستجيراً من الحرب وزاد “السودان قام بتأمين الأمن والجوع لعدد من مواطني الدول الأجنبية”.
الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
