تفاصيل جديدة في قضية قتيل التعويضات بشرق النيل

دافع نظامي عن صديقه المتهم بالقتل العمد بالاشتراك مع اثنين من أشقائه بضرب رجل حتى الموت بسبب خلافات بين الأسرتين وذلك بضاحية التعويضات بشرق النيل؛ وقال أما قاضي محكمة جنايات الحاج يوسف مولانا حامد محمد سعيد إنه يوم الحادثة كان المتهم الثاني برفقته للمشاركة في حفل زواج أحد أبناء الحي ولم يغادرا منزل المناسبة حتى الساعة الثانية عشر صباحاً؛ وأضاف أنهما بمرورهما بمنزل المتهمين لم يشاهدا أي آثار لحدوث مشكلة، بينما ذكر شاهد الدفاع عن الأول إنه بعد عودته من عمله في الورشة مساء ذهب للنادي ومنه اتجه للبقالة وجلس مع صاحبها، صديقه، ومكث معه فترة من الزمن ومنها تحرك ناحية منزلهم وكان ذلك بمنتصف الليل وفي طريقه شاهد المجني عليه يسير أمامه ويحمل سكيناً في يده إلى أن دخل منزل المتهمين بينما وقف الشاهد على بعد 6 أمتار يراقب وأثناءها قال إنه سمع صوات (جوطة) وبعدها بقليل خرج المتهم الأول والمجني عليه يتناقشان دون عراك وبعد ربع ساعة حضر أفراد الشرطة يستقلون ركشة وقاموا بأخذ القتيل للقسم وقال الشاهد إنه ذهب لمنزلهم ولم يسمع بالحادث إلا بعد أسبوعين من وقوعه. وبالعودة لوقائع القضية التي قدمها المتحري الأول في أقواله أمام المحكمة فإن المجني عليه أحضر إلى القسم عقب بلاغ من المتهم الأول قال فيه إنه تعدى على منزلهم وهو مخمور ودون بلاغ سكر في مواجهته لكنه توفي في اليوم الثاني. وأضاف المتحري الثاني أنه تولى التحقيق في القضية بعد أن عدلت النيابة مادة الاتهام من الوفاة في ظروف غامضة إلى القتل العمد وألقي القبض على المتهمين الثلاثة وكشفت التحريات أن المتهمين تعدوا على منزل المجني عليه وأتلفوا أثاثه وعندما علم بذلك ذهب لمنزلهم واعتدوا عليه بالضرب.

الصيحة

Exit mobile version