روى مصفف الشعر لبناني الأصل فادي فواز، صديق المطرب البريطاني جورج مايكل، ملابسات وفاة نجم البوب الراحل الذي وجد جثته في فراشه، الأحد.
وكتب فواز في تغريدة على موقع “تويتر”، قائلا إنه “لن ينسى أبدا” مشهد رؤية مايكل “ميتا بسلام في سريره”، داخل منزله في أوكسفوردشاير جنوبي بريطانيا.
وقال فواز في تصريحات نشرتها صحف بريطانية: “خططنا لتناول الغداء معا. ذهبت للمنزل لإيقاظه لكنني وجدته ميتا، كان راقدا بسلام في فراشه. لا نعلم بعد ما حدث له”.
وتابع: “كل شيء كان معقدا جدا مؤخرا، لكن جورج كان ينتظر الكريسماس وأنا أيضا. الآن كل شيء انتهى. أريد أن يتذكر الناس جورج كما كان، لقد كان شخصا جميلا”.
والأحد أعلن مايكل ليبمان مدير أعمال مايكل (53 عاما) في بيان، أن الوفاة ناجمة عن قصور في عضلة القلب، فيما أكدت الشرطة إنها لم تحدد بعد سببا محددا للوفاة.
إلا أن مصدر قريب من المطرب قال إنه نقل إلى مستشفى عدة مرات في الفترة الأخيرة، بسبب جرعات مخدرات زائدة، مضيفا: “كان يتعاطى الهروين. أعتقد أنه من المذهل أنه عاش كل هذه الفترة”.
وخلال الأشهر الأخيرة، عاش مايكل منعزلا في منزله، بعد سنوات من اعتلال صحته بسبب المعارك مع الإدمان.
وذاع صيت مايكل في ثمانينيات القرن الماضي مع فريق “وام” الموسيقي، قبل أن ينفصل عنه ويواصل الغناء بمفرده.
وولد مايكل باسم جورجيوس كيرياكوس بانايوتو في لندن، وعزف الموسيقى في قطارات أنفاق العاصمة البريطانية قبل أن يشتهر مع فريق “وام” الذي كونه عام 1981 مع أندرو ريدجلي.
وعانى مايكل الذي اشتهر بأغنية “كيرليس ويسبر” أو “همسة عابرة” من سلسلة من الحوادث والمتاعب الصحية في الأعوام الماضية، وفي مايو 2013 خضع للعلاج من “جروح وكدمات بسيطة” بعد حادث تحطم سيارة خارج لندن.
وفي عام 2011 ألغى جولة موسيقية في أستراليا بسبب “تعب شديد”، بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد في فيينا، حيث أمضى شهرا في العناية المركزة، كما اضطرته حالته الصحية لإلغاء عدة حفلات موسيقية مهمة.
وباع مايكل حوالي 100 مليون إسطوانة طوال حياته الفنية، لكنه تصدر عناوين الأخبار في الأعوام الأخيرة بسبب حياته الشخصية المثيرة للجدل أكثر من موسيقاه، واشتهر بانتقاده الحاد والعلني للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 ومشاركة بريطانيا فيه.
الجديد