فلاديمير بوتين مات؟!!

نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية مقالاً بعنوان “بوتين ميت.. ادعاءات بأن فلاديمير قتل منذ سنوات ومن يحكم روسيا ممثل بديل”.

وقالت الصحيفة “قائد روسيا ليس هو الرجل الذي نظن، وفقاً لفرضيات صادمة تقول إنه قتل في العام 2014.” وأضافت “بوتين ظل شوكة في خاصرة الغرب وأخذ على عاتقه إعادته روسيا الى المجد، وتولّى رئاسة روسيا في العام 1999. لكن فلاديمير الحالي، الذي تباهى مؤخراً بكون روسيا الآن أقوى دولة في العالم، قد يكون في الواقع بديل عنه، وفقا لنظريات المؤامرة.”

وأشارت إلى أن “أصحاب هذه النظرية ادّعوا وجود تغييرات في مظهر بوتين، وتناقضات واضحة في قدرته على التحدث باللغة الألمانية، وطلاقه من زوجته، لافتة إلى أنه تم تداول ادعاءات هائلة على الإنترنت، ونشرت مقاطع فيديو شاهدها مئات الآلاف من الأشخاص على موقع “يوتيوب”، فضلًا عن عشرات المدونات والمقالات، كلّها تؤكد أن بوتين الحالي هو على الأرجح عميل مزدوج يعمل تحت سيطرة وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية”.

ولفتت إلى “المزاعم حول تاريخ استبدال بوتين الحقيقي تختلف، إذ يقول البعض إنه مات مسمومًا في أروقة الكرملين بعد ضم شبه جزيرة القرم في العام 2014، في حين يقول آخرون إنه تم استبداله بهدوء عقب انقلاب سري في العام 2015، وذلك عندما لم يظهر بوتين في العلن لنحو 10 أيام بين بين 5 آذار و15 آذار”.

وأضافت الصحيفة “بوتين أعلن طلاقه من زوجته في العام 2014، مباشرة بعدما ادّعى أحد أصحاب نظرية المؤامرة هذه باتريك سكريفنر أنه قتل في الكرملين.

ويزعم سكريفنر -الذي يدعي أيضاً أن اغتيال ابراهام لينكولن كان عملاً داخلياً- أن قدرة بوتين على التحدّث بالألمانية قد تغيرت أيضاً، بحسب الصحيفةويقول مبرّراً “بوتين معروف بتحدّثه الألمانية بطلاقة كما أنه درس اللغة في شبابه في ثانوية سانت بطرسبرغ، إلاّ أن صوراً تعود للعام 2014 تظهر أنه يستعين بمترجم فوري خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الأميركية أنجيلا ميركل. بوتين كان يرتدي سماعة أذن في الصور ما يشير الى أنه يستمع الى الترجمة، ولو أنه يتكلم اللغة لما احتاج لها.”

كذلك يدّعي الصحافي المستقل جيم ستون (بحسب الصحيفة) أن صوراً لبوتين، قبل وبعده اختفائه، تظهر أن رجلاً مختلفاً يقود روسيا. ويشير الى أن بوتين الجديد رأسه مستدير أكثر، أنفه أعرض وأقصر، غمازاته اختفت، شفتيه أكثف، وفمه أكبر”.

الجديد

Exit mobile version