أعلن المؤتمر الوطني في ولاية الخرطوم، عن استعداد جميع هياكله وكوادره لتنفيذ أضخم خطة سياسية وتنظيمية مع مطلع عام 2017، وفق استراتيجيته المجازة.
ونفى يونس محمد الحسن، أمين الاتصال التنظيمي للمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم، في إفادة صحافية أمس (الجمعة)، ما رشح عن خلافات داخل الحزب مركزياً أو ولائياً، واعتبر الترويج لها مجرد أحلام تراود البعض، صنو أحلام خلق الفوضى بالعصيان المدني، مستشهداً بالحراك الكبير للحزب بالولاية في الساحة السياسية مؤخراً، وقيادته للمبادرات الخدمية والسياسية، وانفعاله بالحوار المجتمعي والحوار الوطني، وإسناد مخرجاتهما بالحشود الهادرة، واستقبالات جماهيره وتأييدها لقائد الأمة ورمز عزتها، وإسهامه المحوري في مجابهة دعوة الفتنة وإشعال الفوضى مؤخراً – جعلت منه هدفاً لمن لا يرضيه ذلك. وأردف: “لذا جاء بعض التناول الصحفي الأخير الذي يتحدث عن خلافات داخل مؤتمر الخرطوم بلا سند سوى مصادر الغيرة والغرض”، موضحاً أن الإجراءات الهيكلية العليا لا تُتخذ بقرار فردي، إنما عبر سلطة مؤسسات تفصل فيها وفق النظام الأساسي.
واعتبر يونس أن ما تم اتخاذه من إجراء مؤسسي ولائي مؤخراً، من طبيعة الحزب في إطار التزامه بتراتيبياته وحدود مسؤوليات هياكله وكوادره، وائتماره بموجهات قيادته العليا.
اليوم التالي