اعتبرت الحكومة أن الحركة الشعبية – قطاع الشمال، لا تملك موقفاً موحداً، وليس لديها برنامج، وأن “ما تقوله في المساء تتناساه صباحاً”.
وقال الهادي أندول، عضو وفد الحكومة للمفاوضات، رداً على بيان أصدرته الحركة، أمس الأول (الخميس)، أعلنت فيه استعدادها للقاء المزمع مع ثامبو أمبيكي رئيس الآلية، وضمنته حزمة من الشروط لاستئناف المفاوضات، قال إن الحركة تسعى إلى تنفيذ أجندة لا صلة لها بقضية المنطقتين، منوهاً في حديث لـ(اليوم التالي)، بأن الحركة آخر من يتحدث عن قضايا المواطنين، وأضاف: “لكن لا خيار أمامها سوى التفاوض؛ لأنها في أضعف حالاتها الآن، بعد انسلاخ عدد كبير من قادتها”.
ويترقب مواطنو المنطقتين عقد الوساطة جولة بين الطرفين، على خلفية تحركات ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية الأخيرة بالخصوص. ورفضت الحركة في بيانها المذيل باسم مبارك أردول، الناطق الرسمي باسمها، الدخول في حوار سياسي قائم على الحوار الوطني مع الحكومة.
اليوم التالي