انتشر خبر زواج سبعيني من طفلة قاصر في تبوك،وأثار ضجة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر” وإطلاق هاشتاق تحت عنوان (#تسعيني_يتزوج_طفلة_بتبوك)،وحفل بمئات التغريدات الرافضة للزيجة باعتبارها تندرج تحت “زواج القاصرات”.
ووفقاً لصحيفة”عكاظ”وقال مصدر مطلع في جمعية حقوق الإنسان بأن الجمعية رصدت الموضوع وهي تتابعه، مشيرا إلى وجود تواصل مع إمارة منطقة تبوك للتحقق من الموضوع.وأضاف المصدر «لابد من التأكد من عدم إلحاق الضرر بالطفلة، خصوصا أنه يذكر أن الزوج كبير بالسن ونظام حماية الطفل حسب اللائحة التنفيذية يحميهم حتى من الزواج إن كان فيه ضرر».
وبسؤال الفتاة عن رأيها كشفت بأنها قابلت العريس وهو يتمتع بصحة جيدة مبدية موافقتها ورضاها.أما والدة الفتاة «فأكدت بأن رأي ابنتها يأتي وفق رأي أبيها ورأيها كما عبرت عن سعادتها بهذا الزواج».
وقد اشعلت هذه الزيجة رواد «تويتر» الذين طالبوا بإيجاد غطاء لحماية الأطفال في هذا العمر.
وعلقت الفنانة السعودية ريم العبدالله «صورة مقززة من صور الاتجار بالبشر مغلفة بالشرعية والمستفيد الزوج والولي والضحية طفلة»، فيما كتب الكاتب الصحفي في صحيفة المدينة خالد الزهراني «وأد البنات (دفنهن أحياء) من أعمال الجاهلية! الجديد في جاهلية اليوم أنها تمارس ذلك ولكن بمفهوم الدفن على قيد الحياة»، أما الناشط الاجتماعي وليد الظفيري فكتب (في مجتمعنا يتم التفريق بين زوجين بحجة عدم تكافؤ النسب، لكن طاعن بالسن يتزوج فتاة بعمر حفيدته عادي جدا،عجبي !).
المرصد