تصاعدت الخلافات بين الرافضين والمؤيدين لبقاء محمد طاهر أيلا والياً على ولاية الجزيرة.
وشهدت وسائل التواصل الإجتماعي “الواتسآب والفيسبوك” مساجلات عقب إسقاط مجلس تشريعي ولاية الجزيرة لخطاب الوالي الإسبوع الماضي.
وأعلن مواطنون في مجموعة “ودمدني كانت أيام جميلة” في “الفيسبوك والواتسآب” عن تنظيم مسيرة تأييد لأيلا يوم الجمعة القادم الموافق 30/12/2016م لتأكيد النصرة والتأييد للوالي أيلا والمطالبة بسحب الثقة عن مجلس تشريعي الولاية.
وعلمت “الجريدة” أن هنالك إتجاه آخر في حالة فشل المطلب الأول بسحب الثقة عن المجلس التشريعي هو ملاحقة الأربعين عضواً الذين صوتوا لإسقاط الخطاب في دوائرهم الانتخابية.
وأكد مستشار والي الجزيرة السابق الشريف الأمين الهندي
أن المجلس التشريعي مؤسسة إستخدمت سلطاتها في حدود الدستور، وقال: “من الواضح أن الناس وصلت لمرحلة عدم احترام الحكومة لقرارتها”، وطالب الجهازين التشريعي والتنفيذي بإحكام صوت العقل واحترام الدستور.
وقال: من حق المجلس سحب الثقة وليس العكس، واستبعد تدخل المركز إن اراد تأخذ الديمقراطية مسارها، واعتبر الهندي أن المؤسسات لا تحتمل الديمقراطية.
مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة