اختطاف طائرة ليبية وتحويلها إلى مالطا

أعلن مطار مالطا، الجمعة، أن طائرة ليبية كانت في رحلة داخلية، اختطفت وهبطت في الجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط، فيما أشارت وسائل إعلام مالطية أن خاطفيها الاثنين هددا بتفجيرها.

وقالت سلطات المطار إنه تم إرسال جميع فرق الطوارئ إلى موقع ما وصفته بـ”التدخل غير القانوني” على مدرج المطار.

وفي وقت سابق قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، إنه تم إبلاغه باختطاف “محتمل” لطائرة ليبية وهبوطها في مالطا.

وأوضح موسكات في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “أبلغنا بحالة خطف محتملة لرحلة داخلية ليبية تم تحويل مسارها إلى مالطا. عمليات الأمن والطوارئ تستعد”.

كما أبلغ قائد الطائرة المختطفة السلطات الليبية في طرابلس باختطافها.

وأضافت وسائل إعلام، ومنها صحيفة “تايمز أوف مالطا”، أن الطائرة من طراز “إيرباص إيه 320″، وعلى متنها 118 شخصا.

وذكرت أن خاطفا الطائرة هددا بتفجيرها، إذا لم تتم تلبية مطالبهما، فيما قالت وكالة الأناضول التركية إن جهات ليبية باشرت التفاوض مع الخاطفين فور هبوط الطائرة في مالطا.

وأشارت أنباء لاحقة إلى إطلاق الخاطفين سراح ركاب الطائرة، والإبقاء على الطاقم.

وأفادت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن خاطفي الطائرة قالا إنهما من مجموعة تسمى “الفاتح الجديد”.

والطائرة المخطوفة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية المملوكة لليبيا، وكانت في رحلة داخلية من سبها جنوبي البلاد إلى طرابلس في الشمال غربي.

سكاي نيوز

Exit mobile version