أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً وتطوراً في التنمية والخدمات، لافتاً إلى أن الحوار خرج بأكثر من 900 توصية جامعة لأهل السودان، ستؤدي لتوسيع دائرة المشاركة في الحكومة والبرلمان والمجالس التشريعية.
وتسلَّم البشير وثيقة عهد وميثاق – عصر الخميس – من قيادات وفعاليات الولاية الشمالية، أعلنت فيها مباركتها ودعمها لمخرجات الحوار الوطني وتجديد العهد، تحقيقاً للوحدة وسداً منيعاً ضد المتخاذلين.
وقال الرئيس إن السودان مستهدف من القوى الخارجية، لما حباه الله من موارد في باطن الأرض وخارجها، لافتاً إلى أن الاستقرار والأمن والوحدة تؤدي لجلب المزيد من رؤوس الأموال واستغلال الموارد.
ودعا إلى الاهتمام بالإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ودعم الأسر الفقيرة، والتوسع في التمويل الأصغر ومحو الأمية، والاهتمام بالرعاية الصحية الأولية.
وزاد قائلاً “إن السودان بلد مستقر وأصبح قبلة للباحثين عن الأمن والاستقرار والعيش الكريم، وهو مفتوح لكل من يريد أن يطأ أرضه”.
من جانبه، أكد والي الولاية الشمالية م. علي العوض أن الولاية تنعم بالأمن والاستقرار والتوافق السياسي بين كل ألوان الطيف، موضحاً أنها تلتقي وتجتمع في كل القضايا التي تهم الولاية، وتتفاكر لتخرج برؤى موحدة.
وقال إن التنسيق بين الجهاز التنفيذي والتشريعي والأجهزة الأمنية، أدى إلى الاستقرار، وبه تتحقق آمال وتطلعات أهل الولاية في التنمية والخدمات.
شبكة الشروق