واصل نشطاء المعارضة في طرح بدائل جديدة لإسماع صوتهم للحكومة السودانية وإعتراضاً على القرارات الإقتصادية الأخيرة التي أدت لموجة من الغلاء بعد تجارب العصيان المدني والتي أجربت في يوم 27 نوفمبر الماضي ويوم الإثنين 19 ديسمبر 2016 .
فقد طرحت حركة نداء البلد والتي دعمت حملة العصيان المدني السابقة بفكرة جديدة (إطفاء النور من أجل غد مضئ مشرق) على أن تبدأ الحملة إعتباراً من الأول من يناير 2017 ولمدة أسبوع لمدة نصف ساعة يومياً تبدأ عند السابعة مساءاً.
وقد وجدت الفكرة ترحيباً من قبل نشطاء المعارضة بحسب متابعة محرر موقع النيلين وكتب صلاح فضل السيد حامد (نصف ساعة قد تغير تاريخ أمه فكن أحد المشاركيين ودي وسيلة أنجع وأسهل، وسابقاً نصف المعتصمين نزلوا الشارع من غير قصد للتصوير).
وقال زعيم حزب الوسط السوداني المعارض الدكتور يوسف الكودة (ليس عليها أي تبعات ولا تحفظات، في حين أنها مزعجة للنظام، وسيتحدث عنها الناس في الداخل والخارج، وبذلك تكون مفيده جدا).
وقال Awad Rawi بحسب نقل محرر موقع النيلين (نملة غيرت مسار، جيش نص ساعة بتغير مسار شعب عانى من الظلم، نصف ساعة ظلام لكي تروا باقي العمر نوراً).
وأضافة الكودة في تدوينة أخرى (الرجاء النظر بجدية في ما يزعج النظام ولا يكلف شيئا ، اطفئ النور ، ودع العالم كله يتحدث عن مدى رفض الناس للظلم، لا تحتقر الأساليب الحضارية النافعة القوية).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين