قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، إن بلاده تُولي اهتمامها بالوحدة الأفريقية، وتوفير كل الآليات التي تساعدها في تنمية واستقرار القارة، داعياً إلى ضرورة قيادة التكامل الأفريقي في القارة، مُبيناً أن الحركة الطلابية الأفريقية هي مستقبل أفريقيا القادم.
وأكد محمود، خلال مخاطبته، الخميس، المؤتمر العام الـ 12 لاتحاد طلاب عموم أفريقيا الذي استضافه الاتحاد العام للطلاب السودانيين، دعم السودان لبرامج ومشروعات والمبادرات التي يقودها اتحاد طلاب عموم أفريقيا في المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح أن السودان أول دولة أفريقية نالت استقلالها في أفريقيا جنوب الصحراء، وكانت دعماً وسنداً لكل حركات التحرر في أفريقيا، مؤكداً أن الخرطوم ستظل داعماً للوحدة الأفريقية، وتعمل من أجل توحيد القارة الأفريقية، وذلك عبر جهود أبنائها.
وأشار محمود إلى أن أفريقيا تمثل أغنى القارات، والكل الآن يسعى لاستغلالها وتفجير طاقاتها، مبيناً أنها مسؤولية أمام الأجيال القادمة للحفاظ عليها واستقرارها.
الدور الطلابي
”
رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين مصعب محمد عثمان تعهد خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية بالعمل على تجاوز القضايا والعقبات كافة التي ظلت تعترض مسيرة السودان منذ الاستقلال مؤكداً الاهتمام بمخرجاته وتوصياته
”
وأضاف محمود قائلاً “استضافة اتحاد طلاب السودان للمؤتمر يعد فرصة للدول الأفريقية لمعرفة مستوى الاستقرار بالسودان”.
وامتدحت وزيرة التربية، سعاد عبدالرازق، مبادرة الطلاب للمساهمة في العمل الوطني والإنتاج والعلاقات الدبلوماسية، مطالبة طلاب أفريقيا بالاستفادة من تجربة اتحاد طلاب السودان، لافتة إلى جهود السودان في إطلاق مبادرة لإعادة تاريخ أفريقيا وتصحيحه.
وتعهَّد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين، مصعب محمد عثمان، بالعمل على تجاوز القضايا والعقبات كافة التي ظلت تعترض مسيرة السودان منذ الاستقلال، مؤكداً الاهتمام بمخرجاته وتوصياته.
وأفاد عثمان أن المؤتمر يضم عدداً من المشاركين من الطلاب داخل وخارج البلاد، ويضم عدداً من المناشط والبرامج، ويناقش عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة التي تتعلق بشأن القارة الأفريقية واستقرارها.
يُذكر أن المؤتمر يأتي برعاية رئاسة الجمهورية ومشاركة 33 دولة أفريقية، متزامناً مع مؤتمر الحوار الوطني السوداني الذي أنهى عهد الحروب والدمار، وجاء بالوفاق والسلام والتنمية.
شبكة الشروق