الشيوعي: حزبنا قانوني والهجوم عليه نتاج للحراك الجماهيري

أكد الحزب الشيوعي السوداني انه تعرض على مدى تاريخه الذي يبلغ 70 عاماً للكثير من الهجوم ومحاولات الضرب والتعطيل، ووضعه في شكل غير قانوني لكن مسيرته استمرت حتى الوقت الراهن رغم كل ذلك، وقال انه طيلة تلك الفترة ظهرت حكومات وأحزاب وكلها فشلت واستمر الحزب، وشدد على أن أي تهديد جديد لا يعني له الكثير.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب، فتحي فضل إن الحزب الشيوعي حزب قانوني في البلاد، ويحاول رغم عدم اقتناعه بالحيز الديمقراطي الموجود أن يعمل ويناضل من خلاله مثل بقية الأحزاب والقوى السياسية، وأضاف (ليس لدينا تطلعات غير التعبير عن خطنا وموقفنا، ونحن ضد كل التوجهات المصادرة للديمقراطية والحريات).
وتابع في تصريح لـ(الجريدة) أمس (نحن نناضل في الحيز المتاح ونقول رأينا مثل الآخرين وندافع عن مصالح الشعب مثلما عملنا سابقاً ونعمل الآن، ولن نتوقف عن الدفاع عن ما نراه صحيحاً مهما كان، ولن نتنازل عن مواقفنا).
واعتبر الناطق باسم الحزب أن الهجوم الذي يتعرض له الحزب حالياً يمثل ردة فعل على الانجازات التي حققتها الحركة الجماهيرية في 27 نوفمبر و19 ديسمبر، والتي يجب الاعتراف بأنها غير محصورة في حزبٍ واحدٍ أو حزبين، بل شملت كل قطاعات وفعاليات المجتمع السوداني، وشدد على أن حزبه يعمل وسط الجماهير ويتحرك بكل الطرق السلمية.
ورأى فضل أن مصلحة البلاد في وحدة القوى السياسية وإعادة النظر فيما يجري وتحديد أزمة البلد التي سببها النظام الحالي، وزاد ( يجب ألا ينسوا أنهم لم ينتخبوا من أحد)، ولفت الى ان الانقاذ استولت على السلطة عبر الانقلاب.

الخرطوم: ماجد محمد علي
صحيفة الجريدة

Exit mobile version