أعلن المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس، إستعداد جهاز الأمن لتثبيت دعائم الأمن والسلام بكافة أرجاء البلاد، ومساندته لجهود القيادة السياسية في توطيد فرص الحوار الوطني والحلول السلمية، وشدد في الوقت نفسه على ردع كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات البلاد وأمنها.
وجدد عطا لدى مخاطبته صباح امس، ضباط وضباط الصف والجنود من عضوية الجهاز من المشاركين في ختام طابور السير السنوي للقوات القادمة من مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض إلى رئاسة الجهاز بالخرطوم، جدد إلتزام قوات الأمن بقرار رئيس الجمهورية القاضي بوقف إطلاق النار بمناطق العمليات.
وكشف الفريق أول عطا عن قدرة الجهاز على معالجة مجموعة من المهددات والتحديات في آن واحد، وتعهد بأن تظل قوات الأمن حاضرة في الموعد في كل الأوقات على حسب تعبيره.
وهاجم مدير جهاز الأمن حسب (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، الحزب الشيوعي السوداني فيما يبدو كإشارة لتورطه في الدعوات للعصيان المدني التي تمت مؤخراً، ووصفه بالرافض للحوار الوطني والديمقراطية، وذكر أن تاريخ الحزب وحاضره ملئ بالمخازي فهو حزب ديكتاتوري لاديمقراطي ولم يشارك في الإنتخابات الماضية ولايؤمن بالتداول السلمي للسلطة ولايحترم عقيدة الشعب السوداني ورافض للتوافق الوطني، ومع ذلك يتمتع بحرية النشاط وهذه معادلة لن تبقى طويلاً.
وامتدح عطا الشباب السوداني ووصفه بالوطني وصاحب المواقف المشرفة، مشيداً بالدور الذي وصفه بالإيجابي الذي لعبه في الإنحياز لصالح البلاد وتفويت الفرصة على دعاوى بعض الجهات المعادية للوطن.
وأعلن مدير جهاز الأمن مجدداً مساندة الجهاز لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير، وأوبان ان الأوضاع الأمنية تحت كامل السيطرة بشكل تام ومستقر.
صحيفة الجريدة