رسالة من مواطن قطري لشعب السودان

من خلال الأحداث الجارية التي تقع في السودان، ذلك البلد العربي الشقيق، وصلتني هذه الرسالة من أحد القراء المواطنين حيث عنونها بـ: “رسالة إلى شعب السودان” يتمنى فيها العودة إلى الوحدة والتكاتف بين أفراد الشعب وقيادته في مثل هذه الأزمات التي قد تنقلب شرا على هذا البلد العربي الكبير، خاصة بعد تقسيمه إلى دولتين منفصلتين قبل سنوات، فهو لا يحتمل أية تقسيمات أخرى محتملة لا قدر الله .

يقول في رسالته التي وضعها على شكل عدة نقاط منها:

أولا: ضرورة ضبط النفس وعدم التهور بتصرف قد يكون وخيم العواقب على هذا البلد الآمن وحدوث ما لا يحمد عقباه.

ثانيا: الاعتبار بما يحدث في العديد من البلدان العربية والإسلامية، وهو ما يتطلب التحذير من أمور قد تخرج عن مسارها الصحيح، فيتحول الأمر إلى فوضى وثورة.

ثالثا: عدم الاستهانة بما يحدث في السودان اليوم من اضطرابات وعصيان قد يكون لهما الأثر السلبي على البلد ومستقبله بما ينذر ببوادر شرارة خطيرة قد تتطور وتخرج عما كان يتوقع حدوثه.

رابعا: على أهل الحل والعقد وأصحاب الحكمة في هذا البلد العزيز القيام بدورهم في توعية الناس تجاه ما يحدث.

خامسا: محاولة إيجاد بعض الحلول لإنقاذ البلد من أزمته الحالية ومساعدة الدولة إن أمكن ذلك.

سادسا: على من يستطيع الوصول لكبار المسؤولين في هذا البلد محاولة الجلوس معهم، ومناصحتهم سرا بالنظر لمطالب الشعب والعمل على حلها قدر المستطاع قبل تطور الأزمة.

سابعا: الحذر كل الحذر من الخروج على السلطان لما يترتب عليه من مفاسد على البلاد والعباد.

انتهت الرسالة.

**كلمة أخيرة:

هكذا جاءت رسالة هذا المواطن الموجهة لشعب السودان الشقيق في الحث على تفادي أزمته الحالية كما يقرؤها هو.

د. ربيعة بن صباح الكواري
الشرق القطرية

Exit mobile version