في خلال يوم واحد حسم الشعب السوداني قضية العصيان المدني و توجه للعمل
و قبل هذا كان الشعب السوداني صابرا علي الكثير من الضيق و العنت
و الشعب السوداني يستحق الكثير والذي يحتاجه الشعب السوداني واضح لا يحتاج إلي سمنارات وورش عمل و لا مؤتمرات
و ما يحتاجه الشعب السوداني في المقام الأول العمل السريع والفوري لحل المشاكل الكبري التي تواجهه وآفة الحلول البطء في إنفاذها
نحن نحتاج إلي تطوير إنتاج ودخل قومي يؤمن حاجات كبري من خلال عائدات توقف تدهور العملة و هذا ليس بالأمر الصعب والسودان من أثري البلاد
و كما تدخلت الحكومة في تحديد الأسعاروضبطها في الأدوية فإن هذا يعني ان الإعتذار بأن سياسة السوق الحر تمنع من التدخل لحسم المضاربين في الأسواق غير مبرر كما أن عدم حسم الكسالي الذين لا يعملون في الدولة و الحكومة لا مبرر له
و عند نشوب أزمة الدواء أعلن أن هنالك ممارسات فاسدة في إستيراد و بيع الدواء و أن عملات حرة كثيرة ضاعت و هي أموال الشعب السوداني قبل الحكومة و لا بد من محاكمات معلنة تعيد هذه الأموال و توقع العقاب علي كل من يثبت فساده و تضييعه للأموال العامة
و هذا الإجراء مطلوب في كل القضايا و المعاملات المالية و ليكن فساد الأدوية بداية لحرب الفساد
إذا إستقرت الأسعار و حورب الفساد فإن معاناة كثيرة سترفع عن الشعب السوداني و ستحوز الحكومة علي رضا كبير من الشعب السوداني
الحوار الوطني يواجه بطئا كبيرا و الناس تنتظر من هذه الخطوات حكومة واسعة في المشاركة من قوي سياسية تعبر عن الشعب
و الناس ينتظرون وظائف اقل ليس لأجل تقليل الصرف الحكومي فقط بل لتقديم النموذج بوزارات أقل و وزراء يعملون و عضوية برلمانية أقل و قادر علي المحاسبة
والمرجو أيضا إعادة الكثير من السيارات التي تخصص للمسؤلين و تقليل الصرف عليهم و الإكتفاء بالضروري لأنجاز المهام
إذا إستغل دعوة العصيان كثير من معارضي الحكومة الذين يريدون إسقاطها و إذا كان منهم أحزاب معادية و قوي مسلحة فإن هذا لا يعني أن نتجاوز عن الذين يطالبون بالإصلاح و العمل الحاسم لتحسين الأوضاع و رفع المعاناة و المشاركة في العمل العام.
راشد عبد الرحيم