منزل أوباما الجديد الذي يبلغ ثمنه 5.3 مليون دولار

مع اقتراب موعد مغادرة الرئيس باراك أوباما للبيت الأبيض، تجري أعمال التجديدات في منزله الجديد على قدم وساق، مع خطط لتطوير نظام الأمان بالمنزل، إضافة إلى تحويل جزء من المرآب إلى مكتب منزلي.

وسينتقل أوباما وزوجته ميشيل إلى المنزل الذي تبلغ تكلفته 5.3 مليون دولار، الكائن في حي “كالوراما” الراقي في واشنطن، لتتمكن ابنتهما ساشا البالغة من العمر 15 عامًا من إنهاء دراستها الثانوية في مدرسة “سيدويل فريندز”.

واستأجرت عائلة أوباما المنزل من السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، جو لوكهارت، الذي يعمل حاليا في جريدة “جلامور”.

وقد بني هذا المنزل في العام 1928، ويحتوي على تسع غرف نوم وثمانية حمامات، إضافة إلى تصميمه الأنيق وتزيينه باللون الأبيض والبني الفاتح والرمادي.

وتشير تصاريح البناء التي حصل عليها موقع “TMZ” إلى أن المنزل الجديد سيتم تجهيزه بنظام كهربائي جديد وتعديلات في الدرج، في حين تمكن مشاهدة العمال وهم يقومون بأعمال الحفر وجمع القمامة ونصب خيمة خارج المنزل.

ولأن المنزل الجديد يُطل على الشارع مباشرة، تعمل المخابرات السرية على حراسة الممتلكات وتركيب نظام أمني معزز.

ووفقا لما ذكره موقع “TMZ” سيحول المقاولون المرآب إلى مكتب منزلي، إضافة إلى وجود مكتب آخر في الطابق العلوي.

وطبقًا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد يقوم الرئيس وزوجته بتوقيع عقود كتب تبلغ قيمتها مجتمعة من 20 مليونًا إلى 45 مليون دولار.

وبينما قالت ميشيل إنها تريد فقط التمتع بالتسوق في متاجر “تارجت”، إلا أنها أشارت إلى أنها ستواصل عملها في مجال تعزيز تعليم المرأة.

وقالت ميشيل أوباما التي أطلقت مبادرة “دعوا الفتيات تتعلم”، للجماهير التي حضرت قمة المرأة في الولايات المتحدة، قبل سبعة أشهر: “أنا متحمسة لاستكمال العمل على حل هذه المشكلة ليس فقط الآن أثناء وجودي كسيدة أولى في البيت الأبيض، لكن لبقية حياتي، وأتوقع أن يسير هذا العمل بشكل جيد لأن هناك الكثير من الشركاء الجيدين في هذه الغرفة، وأتطلع إلى الانغماس في هذا العمل أكثر فأكثر”.

وبعد فوز دونالد ترامب، ألمح أوباما إلى مستقبله في مؤتمر عبر الهاتف مع منظمة “التنظيم من أجل العمل” وهي عبارة عن مجموعة تعمل على تعزيز جدول أعماله.

وقال أوباما: “سأظل مرتبطا بكل ما أقوم به معكم إلى أن أصبح مواطنًا عاديًا مرة أخرى، وهذا الأمر ليس ببعيد، سترونني العام المقبل وسنكون في وضع يمكننا فيه القيام بكل الأمور العظيمة”.

المرصد

Exit mobile version