براد بيت في عامه الـ53.. من فتى هوليوود الوسيم إلى نجم تحاصره المشاكل

في الوقت الذي كان الممثل والمنتج الأمريكي براد بيت يحتفل فيه في مثل هذا الوقت من العام بعيد ميلاده وسط أولاده ومع زوجته الممثلة والمخرجة أنجلينا جولي، فإن هذا العام الذي يتم فيه «بيت» 53 عاما اليوم يعيشه وحيدا ولا يزال يحاول حسم مشاكل خلافاته مع أنجلينا، التي أعلنت انفصالها عنه قبل أشهر وفازت بحضانة أطفالهما الستة مؤخرا.

كثير من وسائل الإعلام الأمريكية ركزت على التحولات التي شهدها «بيت» كنجم هوليوود الوسيم الذي كان محط أنظار النساء ومطمعهن لمواعدته، إلى أن أصبح في الثالثة والخمسين رجلا يعاني من كثير من المشاكل الاجتماعية وينتظر توقيع أوراق الطلاق التي تقدمت بها أنجلينا قبل أشهر، لتختتم فصولا من حياتهما تجاوزت 12 عاما، اثنان منها فقط شهدا حياتهما الزوجية، وذلك بعد 10 سنوات من الارتباط بينهما، حيث وقع «بيت» في غرامها أثناء تصويرهما فيلم Mr&Mrs Smith، وكان لايزال زوجا للممثلة جنيفر أنيستون، ثم حصل على الطلاق من أنيستون ليرتبط بـ«أنجلينا» وينغمس أكثر في حياته الاجتماعية كأب لأبناء أنجلينا بالتبني ويمنحهم اسمه، ثم أنجب منها 3 أبناء، إلى أن تزوجا رسميا قبل ما يزيد عن عامين، وبدأ المشاكل تعصف بحياتهما، تارة لما تردد عن خيانته لها مع مربية أطفالهما، وأخرى لما أشيع عن عودته لتناول المخدرات التي كان قد أدمنها خلال زيجته من جنيفر أنيستون، وأحيانا ثالثة لما انتشر من شائعات عن علاقة تربطه ببطلة فيلمه الأخير الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار.

وتزامن مع ارتباطه بـ«أنجلينا جولي» نجاحاته الفنية وتقديمه أفلاما حصدت جوائز الأوسكار، والتي قدمها كمنتج وليس كممثل فقط، وآخرها «12 عاما من العبودية»، ورغم تأكيد محكمة لوس أنجلوس العليا لعدم توجيه أي تهم لـ«بيت» حول تعديه بالضرب ضد أبنائه، فإن المحكمة أيضا رفضت منحه الحضانة المشتركة لأبنائه من «أنجلينا» التي لاتزال تتمسك بحق الوصاية الكاملة على أطفالهما، رغم محاولاته للتقرب والعودة من أجلهم، ومحاولة استعادة أسهمه التي خسر الكثير منها بإعلان «أنجلينا» انفصالهما، وكسر تلك الصورة البراقة لرب العائلة.

المصري اليوم

Exit mobile version