تواصل المصالح الأمنية في ولاية تيسمسيلت الجزائرية التحقيقات بشأن قضية اختطاف الطفل ياسين.
ووفق ما ذكره موقع “الشروق” الجزائري، فإن التحقيقات كشفت متهمين لم يكونوا في الحسبان، من بينهم والد الطفل وكل من عمّه وبعض من أبناء عمومته وبمساندة ودعم رجل دين (64 عاما)، أحيل على التقاعد قبل نحو سنتين مغادرا منصب أستاذ التعليم القرآني.
واختطف الوالد ياسين ونقله على متن السيارة من مقر مسكن جدّه بعاصمة الولاية إلى منطقة نائية بأولاد عبد الله بسيدي عابد، قبل أن يجد نفسه رهينة لدى “المشعوذ”، الذي أقنع والده وبقية المتهمين بأن عملية استخراج الكنز تتطلب إرواء الجن الذي يحرس الكنز من دماء الطفل ياسين حتى يطرد بسلام ويخلي لهم السبيل للوصول إلى المبتغى.
وكان ياسين طفلا يملك خصائص تميّزه عن غيره من الأطفال، من بينها وجود علامات معينة بكف يده اليمنى بشكل عرضي أو خط متّصل يقطع لسانه.
وبحسب الصحيفة قام الأب، الذي لم تحركه صرخات ابنه وتوسلاته، بطعن ياسين في أنحاء متفرقة من جسده باستعمال آلة حادة حتى فارق الحياة.
سكاي نيوز عربية