حذّر المفكر الإسلامي البارز، رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين من تبني مواقف ضد الأحزاب، واعتبر أنّ الوضع الذي تعيشه الأحزاب الآن “زائفاً ومُلتوياً” ولا يُمكن البناء عليه عند تقييم الأحزاب، ووصف في حوار يُنشر بالداخل، موقف (الأحزاب لا تمثلني) الذي بَرَزَ في أعقاب الجولة الأولى من العصيان في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، بالخطر والإقصائي، وتساءل؛ من الذين في المُعتقلات الآن؟ ومن دفع الفاتورة. وفي سياقٍ مُتصلٍ، اعتبر الدعوات لعصيان مدني عملاً عبقرياً حطّم فزاعة سوريا وليبيا، وتابع: عالم (الإنترنت) أصبح مفككاً للديكتاتوريات.
الخرطوم: شمائل النور
صحيفة التيار