دعا مجلس أحزاب الوحدة الوطنية في بيان له تلقت (المجهر) نسخة منه الجميع إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالمسيرة الوطنية القاصدة نحو السلام، وبناء وطن ممتد تسوده وتظلله رايات السلام والوفاق، داعياً البيان كافة أبناء الشعب السوداني لنبذ العنف والشتات والدعاوى التي تقود إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أهمية أن يعمل الجميع لبناء مستقبل الوطن.
واعتبر البيان دعاوى ما يسمى بالعصيان المدني لا تخدم قضايا الشعب السوداني. وقال إن الإجماع الوطني والتقارب السياسي عبر الحوار الوطني، هو الأمر الأهم وقد أوشك أن يبلغ غاياته للعبور بالسودان إلى بر الأمان.
وقال البيان إن ما يسمى بالعصيان المدني هو محاولة لقطع الطريق أمام إمكانية حدوث تحول سلمي وانتقال سلس، من حالة المواجهة والاحتراب إلى فضاءات الوفاق والتراضي الوطني. وأكد البيان أن المجلس باعتباره وعاءً يضم كثيراً من القوى السياسية الفاعلة والتي شاركت في الحوار حيث تحققت فيه أوسع درجات المشاركة السياسية والإجماع الوطني.
وأكد مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وقوفه في خندق واحد وفي الصفوف الأمامية مع رئيس الجمهورية والإدارة السياسية، ومع كافة القوى الوطنية العريضة الحادبة على مصلحة البلاد ووحدة صفها لبلوغ الحوار الوطني غاياته. وجدد المجلس تمسكه بوحدة السودان باعتبارها الهم الأساسي الذي يتطلب أن يعمل الجميع من أجله، خاصة وأن البلاد تستشرف مرحلة دقيقة وهامة يتم فيها تنزيل مخرجات الحوار الوطني إلى أرض الواقع لوضعها موضع التنفيذ الكامل.
المجهر السياسي