البشير: أيلا سيبقى في موقعه والياً للجزيرة

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، يوم السبت، بقاء والي ولاية الجزيرة محمد طاهر أيلا في منصبه والياً للولاية، قائلاً “أيلا سيبقى في منصبه إلى أن يأتي قدر الله أو يرفضه أهل الجزيرة”، مشيداً بالتنمية والخدمات.

وأكد البشير، أمام حشد جماهيري في منطقة (المعيلق) بمحلية الكاملين شمالي الجزيرة، أن التنمية والخدمات التي تمت لم تحدث منذ 20 عاماً بهذه الولاية.

وأضاف أن “الإنقاذ جاءت لخدمة الناس وتوفير الحياة الكريمة لهم وبسط التنمية والخدمات والنهوض بمشروع الجزيرة”.

وافتتح البشير عدداً من المشروعات التنموية بمحلية الكاملين، شملت مركز غسيل الكلى ومجمع الأطفال، بالإضافة إلى إستاد المعيلق. وأكد أن المزارع حر في اختياره للمحصول الذي يزرعه.

وحث البشير المزارعين على زراعة المحاصيل الاقتصادية المهمة مثل القطن والقمح.

ودعا إلى ضرورة التنسيق بين إدارة المشروع والمزارعين، تجنباً للعطش، خاصة وأن الجزيرة تمثل العمود الفقري للاقتصاد السوداني.

العملاء والمارقون

البشير يؤكد أهمية الحوار الوطني في معالجة قضايا البلاد
البشير يؤكد أهمية الحوار الوطني في معالجة قضايا البلاد
من جهة أخرى، دعا البشير “لتفويت الفرصة على العملاء والمارقين عن إجماع الأمة الذين يريدون نسف الوطن وتدمير مقدراته”.

وقال إن الحصار الذي ضرب على السودان لسنوات من الدول الاستعمارية لم يتعرض له أي بلد في العالم.

وشدَّد البشير، خلال مخاطبته اجتماعاً مع مزارعين وأعيان وأحزاب في ولاية الجزيرة الليلة الماضية على أهمية الحوار الوطني في معالجة قضايا البلاد، وقال إن الحوار فتح مجالاً نحو التقارب والتوحد ونبذ الجهوية والقبلية، عبر عملية تًبنى على عدد من المحاور.

ونوَّه البشير إلى أن الحوار تبني برنامج إصلاح حزب المؤتمر الوطني الجاكم باعتباره الحزب الحاكم وإصلاح أجهزة الدولة ومعرفة مواضع القصور، وإصلاح البيئة السياسية، لافتاً إلى أن إصلاح البيئة السياسية يعد من أهم أركان إصلاح الدولة.

وتعهَّد البشير بأن يتم تطبيق مخرجات الحوار بكل بصدق وجدية، مشيراً إلى تكوين لجنة بالتوافق لوضع مسودة الدستور الدائم وإجازتها عبر البرلمان.

وجدَّد البشير الدعوة للقوى السياسية الرافضة للحاق بركب الحوار، والانضمام للوثيقة الوطنية التي جرى التوقيع عليها مؤخراً من قبل المشاركين في الحوار.

شبكة الشروق

Exit mobile version