جددت حركة العدل والمساواة السودانية/ فصيل دبجو، لرئيس الحركة بخيت عبد الكريم دبجو واجهزة الحركة الحالية لاربع سنوات قادمة لعدم حدوث أي فراغ دستوري لمؤسسات الحركة المنتخبة.
وكانت حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة انتخبت بخيت عبد الكريم دبجو رئيسا للحركة وذلك لدي انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحركة في العام 2013 بولاية شمال دارفور.
وقالت حركة دبجو في تعميم تلقته “سودان تربيون” السبت إن المجلس التشريع للحركة جدد للرئيس بخيت واجهزة الرئاسة لدورة كاملة تنتهي في 2020″.
وأضافت “ذلك لإكمال ملفات الحركة العالقة من ترتيبات امنية وقضايا شهداء السلام بامينا وترتيب وتوفيق أوضاع القيادات العسكرية وإكمال الخطوات اللازمة لعملية التحول السياسي”.
وقال المستشار السياسي للحركة نهار عثمان نهار لــ”سودان تربيون” السبت “إن التجديد لرئيس الحركة بخيت دبجو وطاقمه جاء بسبب تعذر انعقاد المؤتمر”، مردفاً “دستور الحركة يمنح المجلس التشريعي صلاحية التمديد لرئيس الحركة وللمجلس”.
وأوضح أن المجلس التشريعي وافق بالإجماع على التمديد للرئيس بخيت دبجو لما حققه من انجاز في عمله خلال فترة رئاسته للحركة، ولإتاحة الفرصة له لاكمال الملفات العالقة، واهمها إكمال المتبقي من ملف الترتيبات الامنية وملف شهداء السلام بامينا”.
وكشف نهار أن ملف الترتيبات الامنية اكتمل في ولاية شمال دارفور، وتبقت ولايات “جنوب، غرب شرق، ووسط دافور”، مؤكداً أن الحركة تسعى لحسم هذا الملف لأنها حركة عسكرية وتريد توفيق أوضاع قواتها المقاتلة.
وأشار إلى أن الحركة ورئيسها تولي ملف الترتيبات أهمية كبرى، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية.
وانشق فصيل بخيت دبجو عن حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، ووقع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور في أبريل 2013، قبل أن تقضي الحركة على قائد الفصيل محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية وهم في طريقهما إلى السودان عبر تشاد.
سودان تريبيون