أعلن والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، اكتمال الجاهزية لتحرير حدود الولاية حتى منطقة “يابوس” وإعلانها خالية من التمرد، وسخر في الوقت نفسه من معارضي “الكيبورد”، وأكد أن مجاهدي الدفاع الشعبي يقفون لهم بالمرصاد .
ودعا حمد خلال مخاطبته حشداً من مجاهدي الدفاع الشعبي والدبابين ومواطني الولاية، في ختام الاحتفال بالعيد 27 للدفاع الشعبي في استاد الدمازين، متمردي الحركة الشعبية للاحتكام لصوت العقل واغتنام فرصة الحوار والانضمام للسلام، وقال لـ”المتمردين سلم تسلم أو صُبح الخلاص في يابوس” .
وقلل من تأثير من أسماهم بمرجفي المدينة على استقرار الوطن والولاية، وامتدح جهود وأدوار قوات الدفاع الشعبي في مناطق العمليات، بجانب إسنادها المستمر للقوات المسلحة في حالة الحرب والسلم حفاظاً على مكتسبات الوطن .
وأثنى نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول ركن يحيى محمد خير، على مجاهدي الدفاع الشعبي في الذود عن الوطن، وأضاف” الدفاع الشعبي شكّل صخرة أمام أطماع الأعداء” .
وفي السياق أكد المنسق العام للدفاع الشعبي، عبدالرحمن محمد موسى، أن الدفاع الشعبي ليس من طلاب الحرب ويمد أياديه بيضاء للسلام، بيد أنه مستعد للدفع بجحافل المجاهدين لنصرة الدين والوطن .
بدوره باهى قائد الدفاع الشعبي، اللواء عادل حمد النيل، بمجاهدي الدفاع الشعبي والقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ووصفهم بأنهم “أرجل ناس” .
شبكة الشروق