دعت رابطة علماء المسلمين في السودان الى مقاطعة روسيا وإيران سياسياً وإقتصاديا احتجاجاً على مساندتهما النظام الحاكم في سوريا برئاسة بشار الأسد.وأكدت الرابطة في بيان أمس، ضرورة محاسبة هذه الدول على الجرائم التي تمت في حق الشعب السوري، وأطلقوا نداءً للأمة الإسلامية ضد الانتهاكات والتنكيل والتهجير بحق أهالي حلب من قبل النظام السوري بالتعاون مع روسيا وإيران وحزب الله بلبنان.
ودعت رابطة علماء المسلمين، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أمس بشأن ما اسمته “نكبة حلب وتهجير أهلها من قبل روسيا وإيران”، العلماء لتوجيه النصح للحكام وحثهم للضغط على روسيا.
وطالبت الشعوب الإسلامية بالتحرك لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات الروسية والايرانية احتجاجا على وقوف الدولتين مع نظام الأسد في الانتهاكات التي تنفذ ضد المدنيين العزل بحلب، داعين تركيا للتدخل في سوريا لإنقاذ أهل حلب وبناء جدار عازل للحفاظ على أمنهم.
وناشد رئيس اللجنة الإدارية لرابطة العلماء المسلمين محمد عبد الكريم الفصائل التي تقاتل في سوريا للتوحد والإجتماع في فصيل واحد لإسقاط الأسد، وناشد الحكام المسلمين بالتخلي عنه.
وأقر عبد الكريم بغياب دور العلماء ومشاريع الأمة وقال إن العلماء ينقسمون الى علماء “الملة ويتحدثون بما تمليه عليهم الملة والدين وعلماء سلطان يتحدث بما يمليه عليه السلطان وآخرين مع أهوائهم”، وشدد على ضرورة إحياء دور العلماء.
من جانبه أكد الأمين العام لهيئة علماء السودان د.إبراهيم الكاروري التزامهم بالبيان وجعله منهج عمل لهم، وأعلن عن اصطفافهم خلف البيان، واعتبر “نداء الخرطوم” بمثابة “استرداد لكرامة الأمة وتوحيدها”.
صحيفة الصيحة