كشف الصحفي السوداني أمن كبوتش عبر عموده “أفياء” عن مفاجآت كثيرة فيما يخص الشارع الهلالي.
عمود كبوتش الذي رصده محرر موقع النيلين وجد اهتمام كبير في الشارع الرياضي وتم نشره على عدد كبير من الصفحات التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي.
إليكم العمود الذي آثار جدلاً واسعاً:
أفياء | ايمن كبوش | عندما احتج (مستر فو) على بناء (قصر الكاردينال) من بطن (جوهرة الهلال).. !!*
• اذا كان (المتغطي بالليل عريان)…. كما في الروايات الشعبية السودانية الشهيرة، فإن المدّثر بهذا الغطاء البالي الذي لا يستر عورة، او يمنع شتاءً، هذه الأيام، هو الأخ اشرف سيد احمد الحسين، المُكنى بالكاردينال، رئيس غفلتنا الهلالية، ووصمة عارنا التي لا تمحى بالديتول..
• عندما اجري، كاتب هذه الزاوية، تحقيقاً مثيراً نُشر بطيبة الذكر صحيفة المشاهد، عن نقل سيخ الجوهرة الزرقاء باستاد الهلال إلي قصر الكاردينال بالمجاهدين، وما تبع ذلك من ردود أفعال كبيرة، أبرزها تصريحات الكاردينال واشهرها (الفول فولي).. كان كثيرون وقتها يحشدون الأفق الفسيح بالعديد من الأسئلة، ولا يجدون لها إجابات شافية، ولكن رحم الغيب أحياناً كثيرةً… يُنجب لنا مولوداً لطالما انتظرناه كثيراً… وها هو رجل الهلال القوي، احمد عبد القادر محمد، نائب الرئيس، يكتب الأحرف الأولي من إجابات أسئلتنا الساخنة، ويميط اللثام عن أسرار أرهقتنا طويلاً.. بل يعريها ويقولها للتاريخ الذي لا يكتبه الا الرجال القادمون من أصلاب الرجال.
• يقول احمد عبد القادر، والقول ما قاله احمد، ان ما كتبه الاخ ايمن كبوش عن سيخ الجوهرة وقصة نقله لقصر الكاردينال، كله صحيحاً، حيث تم توقيع عقد الجوهرة، واشهد الله على ذلك، بمبلغ أربعة ملايين دولار وكان وقتها سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني تسع جنيهات ونصف، أي ما يعادل 40 مليار جنيه سوداني، فقام الأخ الكاردينال بدفع مليون دولار ونصف عداً نقداً عند توقيع العقد الذي كان أصلاً بالدولار.
• المعلومات أعلاه، معلومة، ربما، لرجل الشارع العادي في الهلال، ولكن اخطر ما قاله الأخ احمد عبد القادر، هو أن قصر الكاردينال نفسه، كان من ضمن ملحقات عقد بناء الجوهرة الزرقاء بمبلغها المذكور اعلاه، وهو الأمر الذي كان مثار احتجاج من (مستر فو).. ومستر فو للذين لا يعرفونه، او يذكرونه، هو مدير الشركة الصينية المنفذة للعمل، حيث كان يرى بأن دخول مشروع البيت مع الجوهرة بذات المبلغ، فيه إجحاف كبير لشركته.
• اذن.. هي 16 مليار جنيه سوداني دفعها الكاردينال لمستر فو عند توقيع العقد… ولم يستح أن يضع أمامها (صفراً) كبيراً لتصبح مديونية (متلتلة) على كاهل نادي الهلال، رغم اعلانه المسبق بأنها تبرع منه لجماهير الهلال العظيمة، ولا ندري هل سيكون القصر أيضاً هدية منه لجماهير الهلال…. أم سيجري عليه ما جرى لبيت الهلال، وبص الهلال، اللذان لم تحمل شهادتي بحثهما أي إشارة لنادي الهلال تؤكد بأن (كردنة) قد تبرع بهما كما ادعى.. كان الأمر مجرد (تبرع مايكرفون) دغدغ به مشاعر الجماهير، ثم استحي من قدر البقاء الطويل، ثم استعصم بحبل (الكذب) القصير.
• أعود وأقول أن احمد عبد القادر لم يكتف بقصة عقد الجوهرة فقط، بل أكد بأن الهلال حرر خطاباً بالفعل لشطب كابتن الفريق وقائده الحالي (مدثر كاريكا)، فما كان منه إلا واجري اتصالاً سريعا بالكابتن فوزي المرضي، وطالبه بالتحرك السريع والاتصال بالكاردينال او الذهاب إليه حال تواجده بالسودان وإقناعه بوقف هذه المهزلة، لان الشطب لا يسنده أي منطق ولا يتماشى مع مردود كاريكا الذي يعد النجم الأول حاليا في الهلال، وما اكده احمد عبد القادر يدحض فرضية التزوير في الخطاب الذي طالعناه في الواتساب، ويشير إلي أن ما خرج به المجلس، ايامها، لم يكن سوى تخدير فطير يشبه عملية معالجة السرطان بالبندول.
• ختاماً، عهد (كردنة)، ملك (القردنة)، كما يقول المُقرٓدٓن الأكبر رشيد علي عمر، ملئ بالثقوب والرتوق التي ستعجز الراتق، ولكن ليس أمامنا غير أن نشد الخطوة نحو الجهات العدلية حتى نوقف مهزلة الميزانية ونعيد الحقوق إلي أصحابها من أهل الهلال.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين