إعتبر عضو المجلس التشريعي لولاية الجزيرة محمد عمر شمبك أن الانترلوك طغى على التعليم والصحة والمياه.
وقال في جلسة المجلس أمس، المخصصة للتداول حول بيان الاداء المالي للربعين الثاني والثالث (ابريل – سبتمبر 2016م) قال (والله داير اعرف ما هو هذا الانترلوك؟) وأضاف (الانترلوك الآن طغى على كل التنمية، طغى على التعليم والصحة والمياه، وتساءل (ما هي الدواعي التي فرضت علينا صرف 58 مليون على الانترلوك بينما الصرف على المياه مبلغ 6 ملايين جنيه فقط).
وتابع (لم يشهد هذا العام اقامة أي صهريج من الصهاريج التي تم تحديدها مسبقاً)، وطالب بمعرفة الانترلوك الذي دخل الولاية واستحوذ على 50% من ميزانية التنمية، وابان ان الانترلوك لم تشمله الميزانية.
وأقر شمبك بأن هناك انجاز في عدد من المحليات ولكنه لم يشمل محلية القرشي، وقال (اجزنا في ميزانية 2016م مبلغ 35 مليون جنيه لمحلية القرشي ولكن للأسف حصل اختلال كبير متمثل في عدم ذكر محلية القرشي في مجال الطرق سوى 3 كلم داخل المحلية اجيزت في ميزانية 2015م)، ولفت الى ان وزارة المالية لم تلتزم بما يخرج من المجلس.
ومن جانبه تساءل العضو حسن محمد أحمد الكوز عن المبالغ التي تم صرفها خارج ميزانية التنمية، وأشار لملاحظة ديوان المراجعة القومي بأنه رغم وجود ادارة خاصة بالتنمية الا ان هناك مصروفات تتم خارج ادارة التنمية، وذكر ان الصرف المصدق لادارة التنمية بلغ 445.541.820 جنيه، ونوه الى ان الصرف خارج ميزانية التنمية بلغ 445 مليون جنيه، وذكر (اين تم صرف هذه المبالغ خارج ميزانية التنمية وفي أي حساب وأي بنك؟).
من جهته طالب العضو يوسف الضو بميزات تفضيلية خاصة للمستثمرين المحليين والاجانب، وقال (نسمع حراكاً ولا نرى طحيناً، وهناك بنود ليس لديها اولويات)، وأردف ( لقد تم عمل انترلوك وكربستون بتكلفة 29.269.600 جنيه بنسبة 100% وجاري العمل لتكملة المتبقي بنفس التكلفة)، وزاد (كان الاولى ان يتم عمل الردميات المجازة والمرحلة منذ العام 2013م حتى الوقت الراهن.
من جانبه كشف وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة خالد حسين عن عجز في المرتبات بلغ 15 مليون جنيه، وتوقع ان يقفز الى 25 مليون جنيه.
ولفت الوزير الى معيقات فى جانب الاستثمار بينها تبرئة الارض، واعلن استعداد الوزارة للمساهمة بنسبة 25% لصالح مشروع كفالة الايتام.
مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة