أثار ظهور جسم غامض جرفته المياه من البحر ليستقر على ساحل موريواي بالقرب من أوكلاند في نيوزيلندا، تكهنات جامحة من السكان المحليين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بأنحاء العالم حول ماهيته، رغم أنه تم التوصل على ما يبدو لحل اللغز.
ونشرت صحيفة “ميليزا دوبلداي” النيوزيلندية مساء الجمعة الماضي على “فيس بوك” صورة للجسم الغامض، وهو جسم طوله عدة أمتار مغطى بما يشبه عوالق طويلة داكنة اللون لها قشور.
وكتبت الصحيفة في تعليقها “مجرد فضول لنعرف ما إذا كان أي شخص لديه فكرة عن ماهية ذلك؟؟!”.
وكتبت دوبلداي بعد ذلك:”يبدو كديدان لها قشور لم أرها من قبل بهذا الشكل الذي ظهر”.
ومنذ ذلك الحين، شاعت التكهنات وتراوحت بين أن هذا الجسم هو “وحش البحر ذو الجدائل” أو أنه “حصان البحر الكاريبي” أو حتى “شجرة الكريسماس الشاطئية”.
ولكن تقارير إعلامية محلية قالت إن الحقيقة… أن “الوحش” ما هو إلا كتلة من الخشب الطافي غطتها عوالق الأوز، وهي وجبة بحرية شهية في إسبانيا والبرتغال.
يشار إلى أن هناك أشياء غريبة أخرى قد ألقت بها المياه على شواطئ نيوزيلندا خلال أسابيع، منذ وقوع زلزال بقوة 8ر7 درجات بمقياس ريختر في “ساوث آيلاند” في نوفمبر الماضي، والذي تسبب في ارتفاع قاع البحر بمقدار مترين، حسب التقارير الإعلامية.
وبعد انتشار الأنباء عن “وحش موريواي”، تدفق السكان المحليون إلى الشاطئ، على بعد 40 كيلومترا شمال غرب أوكلاند أكبر مدن نيوزيندا، لرؤيته.
ولكن يبدو أن هذا الأمر الجذاب قصير الأجل، حيث نشرت “دوبلداي” اليوم الثلاثاء على فيس بوك أن “كل شيء في الجسم الغريب قد مات الآن، وأصبحت رائحته سيئة حقا”.
بوابة القاهرة